قومي أمريكا من عرشك المُرصّعِ بالدماء@وترى امريكا روسيا من العالم الثالث ،الضعيفة الفقيرة !اليس هذا غباء أمريكي ؟!
كتب الكاتب طالب ياسين
قُومـي أَمَر.يكا عن عرشِـكِ المُرَصَّعِ بالدّماء .. !
عيْنُ الحَوَلِ الأمير.كيَّةِ التي تنظرُ لروسيا ، وكانّها دولةٌ من دول العالم الثالث .الضّعيفة .. ألَمْ يَكُنْ هذا في غايةِ الغباءِ وَالسَّذاجة ..؟!
ألم ترَ أمَر.يكا إلى روسيا المُفرِطةِ نَوويَّاً وَعسكريَّاً ، وَلديْها من الطّاقاتِ العسكريَّةِ والجغرافيَّةِ ما يَجعلُها دولةً تَخشاها كلُّ الإمبراطوريَّاتِ العظيمةِ الفائقةِ القوَّة ..فكيفَ إذا نظرنا إلى هذهِ الإمبراطوريَّةِ الأمير.كيَّةِ ، التي أصبحَ أَنينُها يَئِنُّ في قلوبِ حلفائها من الأوروبيينَ الضِّعافِ وَمن الصّهاينة العِجاف .. فروسيا هيَ قادرةُ على مسح أمَر.يكا عن بَكرةِ أبيها ، لا بَلْ هيَ قادرةٌ على مَسحِ الكرةِ الأرضية بِجَميعِ عالَمِها ، بِقَنابِلِها وصواريخِها البلاستيَّةِ النوويَّةِ ، ذات الرؤوس المتعددةِ وَالمختلفةِ .. وذات السُّرُعاتِ المُفرطةِ ، التي تزيد سرعتُها عن أضعافِ سرعة الصوت بعشرة مرات ، وَفي نفسِ الوقت فهيَ غيرُ قابلةٍ للاعتراض ولا للسقوط. .. !
نعجبُ في واقعِ الأمر لهذا الهذَيانِ الأمير.كيّ ، الّذي يَعمي بَصَرَها أمامَ إدراكِ الحقائقِ الدّامغةِ ، التي لا يستطيعُ أنْ يتَجاهلَها أيُّ إنسانٍٍ حينما تَغشاهُ غاشيةُ عدمِ الإدراك ، فَيُبادرُ فوراً لِمُواقَعَةِ العبثيَّةِ ، كيّْ تُنْتِجَ لهُ في نهايةِ الأمر غِلْماناً سوداً مُشَـعَّثينَ مُغَبَّرينَ بِغبارِ الإشعاعاتٍ النَّوويّةِ ، وَأبنيَةً وَأبْراجاً وقلاعاً وَأسلحةً وطائراتٍ ودبَّاباتٍ مُحطَّمةِ .. وَحضاراتٍ أَزِفَتْ عليها الآزفةُ ..! كيف بها لا تُدرِكُ تلكَ المخاطرِ التي تهذي بها أمر.يكا هذياناً بصوتها المشروخ عبر اسطواناتها المعتادة بأنها ستقوم بإسقاط نِظامِ بوتينَ في روسيا..!
وكيف تتجرّأ أمَر.يكا على وصف بوتين بأنه جزارٌ وأنَّهُ مجرمُ حرب .. وهيَ ما هيَ إلاَّ جزَّارَةٌ وقاتلةٌ للشّعوبِ وَهيَ كذلكَ سارقةٌ وَنَهَّابَةٌ للجيوب ..؟
فَمَنْ يتجرأ على قولٍ مثلَ هذا ، فَعَليهِ أن ينظر إلى يديْهِ الغارقتيْن والموغلتيْنِ في دماءِ كثيرٍ من البشريَّةِ .. وَالشعوب ..!
في فييتنام بلغَ التَّوَحُّشِ الأميركيُّ مبلغَهُ حينذاك ، حينما قامَ هؤلاءِ المُتَغَطرِسونَ بِتلويثِ مياهِ الشّرب بِمختلَفِ أنواعِ السّمومِ وقاموا بِرَشِّ المحاصيلِ الزراعيّةِ بِموادَّ سامَّة .. وَرَشّوا أشجارِ الغاباتِ بالموادِّ الكيماويّةِ ، كيّ لا يَختبِأَ بداخلِها الثُّوَّار ..
وفي العراقِ .. هَـدَمَ الأمير.كيّونَ ملجأَ العامريّةِ فوقَ رؤوسِ المدنيِّينَ المُختبئينَ بِداخلِهِ .. وَجَعلوا المدنَ العراقيةَ أكواماً من الدّمارِ والخراب ، وَتَركوا العراقيينَ يُعانونَ حتى الآنَ من الإشعاعاتِ النّوويَّةِ .. حتّى الأرضَ العراقيّةُ ما زالتْ تُربتُها مُلوَّثَةً بالإشعاعاتِ النّوويةِ ، التي ما زالتْ تُؤَثِّرُ على صلاحيّةِ المزروعاتِ التي تُزرَعُ فيها حتى الآن ..!
وفي سوريا الهادئةُ أمْنِيَّـاً والمستقرَّةُ إقتصاديَّاً في عامِ 2011 .. عَبَثَ السّفيرُ الأمير.كيُّ والبريطانيّ ، وَسارا بِأقدامِهِما الكاذبةُ وَالملوّثَةُ بِدماءِ الشّعوب ، في تلكَ المظاهراتِ التي كانا يَدعوانِ لِقِيامِها ، مُنتَهِكَيْنِ إنْتهاكاً مُحرَّماً وَبَشِعاً لِسيادةِ سوريا وَمُعرّضينَ سكّانها للقتلِ وللدّمار وللتّهجير .. لا لِشَيءٍ إلاَّ من أجلِ تحقيقِ رغبةِ وَطموحِ الكيانِ الصّهيو.نيِّ الفاسدِ اخلاقيَّاً وَسلوكيَّاً ..!
وَأفعالُ أمَر.يكا البشعةُ بحقِّ الشعوبِ في ليبيا وفي الصّومالِ وفي أمكنةِ العالَمِ المختلفةِ يطولُ الشّرحُ عنها في أفغانستان وفي كوريا وفي كوبا وفي فنزويلاَّ وغيرها ..!
فَلْتَنْظُـرْ أمر.يكا ليَديْها المُلَوَّثَتَيْـنِ بالدِّماءِ أولا .. ولْتنظُرْ إلى بِرَكِ الدِّماءِ .. وَلْتَنْظُـرْ إلى جرائمِها .. وَلْتَنْظُـرْ إلى جرائمِ بني صهيون ، الذين تُمَكِّنُهُمْ من الجريمةِ ومن القتلِ في شعبِ فلسط.ين .. عن طرق سطوتها على العالم .. وعن طريقِ نُصرَتِها للباطلِ من أجلِ إزْهاقِ الحقِّ وَإبطالِهِ وَإضعافِه ..!
لا بأس .. فقد بعث الله روسيا والصين .. واودعَ في هؤلاء القوة ، من أجل قهرها وقهْرِ حلفائها من الإوروبييِّنَ المتغطرسينَ ، الذين اوْغلوا في دماءِ الشعوب .. وما زالوا موغلين كلما سنحت لهم الفرصة..!
أمَر.يكا .. إذاً قومي عن عرشكِ المُرصَّع بالدماءِ وَبِدَميماتِ الجرائمِ .. أمَر.يكا قومي عن عرش خيالك السَّرابيِّ .. وعن عرش أحلامَكِ ..فلقد غربت شمسكِ العبثيَّةِ .. وَغَرُبَتْ عنجهيتك وسطوتكِ عن التَّحَكُّمِ بِمَصائرِ الشُّعوب .. وَغَرُبَتْ كذلكَ أكثرُ ، شمسُ أوروبَّا الإستعماريّةِ .. رَفيقةُ جرائمُكِ في موحِشاتِ الدُّروب !
قومي أمر.يكا .. وانظري كيف بدأ كيانك الصهيو.ني يستنجد بالعربان .. ويجمعهم من حوله في آخر الزمان .. يتوهم هذا الكيانُ الاخرقُ تَوَهُّماتِ الصّبيانِ ، بِأنَّهُ سَيَنْقِـذُ نفسهُ من أحكام التاريخِ التي قضاها عليه ..! فأصبح مكتوفاً بِصُنوفِ الإحباطِ واليَأسِ .. اصبح ينظر في دفاتر العربانِ ، لعله يجدُ له مُنْقِـذاَ يُنْقـذُهُ من أوْحالِ الهزيمة..!
روسيا ستقلب الطاولة على الجميع .. هذه هي الحكاية من بدايتِها حتّى نهايتها ..!
أمَر.يكا .. أوروبّا الإستعمار .. تَحَلَّـوْا بالشّجاعةِ .. وَاقفِزوا في ميادينِ المعاركِ المفتوحةِ .. ها هو القتالُ الحُرِّ بـادٍ أمامَكم بِوُضوحِ على حَلَبَةِ الصّراع .. روسيا تقفُ شامخةً تَتَحدَّى .. وهيَ مُستعدَّةٌ لِمُنازَلَةِ مَنْ يُريدُ أنْ يَتَعفَّـرَ بِمَنْ هواهُ الفناءَ أو أنْ يَتَرَدَّى .. هذهِ هيَ روسيا كفؤٌ لكم .. لديْها ما لديكم من العتادِ وَمِنَ التَّسليح ومن النَّوويِّ وهي قادرةٌ على منازلةِ كلِّ مَنْ يُريدُ منكُمُ أنْ يَتَحدَّى ..!
الصحافة الاردنية الورقية والالكترونية العريقة تحتفي بالدكتورة أميرة الرويقي الاعلامية الشاعرة الاديبة التونسية سفيرة السلام بمنظمة الأمم المتحدة و المستشارة القاضية بالمحكمة الدولية لتسوية المنازعات انكودر
تونس /متابعة ومواكبة صحيفتنا ومجلتنا وقناتنا الموعد الجديد العالمية كتبت الاعلامية الدكتور…