تونس/النادي الثقافي علي البهلوان والجلسة العامة للفترة الممتدة من 2019/2021

تونس/كتب الاعلامي لطفي حريز

الجلسة العامة
التقرير الأدبي للنادي الثقافي علي البلهوان
للفترة الممتدة من 2019 إلى 2021

ورد علي جريدة الموعد الجديد العالمية خلال الجلسة العامة للنادي الثقافي على البلهوان، التقرير الأدبي بتاريخ 10 مارس 2022 الذي أصبح تقليدا منذ 05 دورات، وذلك وفق القانون الأساسي للنادي بمعدل مرّة كل ثلاث سنوات،

هذا الأخير الذي تداولت على تسييره أجيالا وأجيالا، والذي شهد نضالات نساء ورجال منذ 45 سنة، فبرغم صعوبة الأوضاع التي عاشها العالم جرّاء جائحة كورونا، نجح النادي في إرسال 06 شبان للمشاركة في الخدمة الدولية الأوروبية، وهذا في حدّ ذاته يعتبر تحدّ وإصرار ونجاح.
تمكّن النادي بفضل حكمة وتجربة القائمين عليه، وبفضل استراتيجية العمل التي مردّها التخطيط والبرمجة، الخروج من هذه الأزمة خلال الثلاثيّة الفارطة بأخفّ الأضرار، وقد تمكّن من التواجد بقوّة بالرغم من محدوديّة ميزانيته ضمن المنظّمات الكبرى على الساحة الوطنيّة والدوليّة، حيث استثمر تجربة أبنائه وبناته في مجال التكنولوجيات الحديثة ووظّفها في أنشطة وبرامج افتراضية، لامست عدّة مجالات منها الاجتماعي والاقتصادي والنفسي والترفيهي والتربوي… إنّ الزاد البشري الثري الذي يتمتّع به النادي ودراية إطاراته بالواقع الشبابي وبتأثيرات العولمة على النسيج المجتمعي، هو بمثابة الكنز الذي لا يفنى ولا يتبخّر، بل يتجدّد ويتعايش مع المتغيّرات، ممّا أنتج ثراء وخبرة ودراية واقتدار ومعرفة ،ساهمت في إشعاع نادي الثقافي علي البلهوان وجلبت له أنظار الجميع من مؤسّسات وهياكل عموميّة ومنظّمات ومانحين دوليين إذ أنّه تلقّى دعوات للانخراط في تنسيقيّات وشبكات دوليّة و دعوات أيضا لدعم المجهود الوطني في عديد المجالات ذات بعد اجتماعي أو تكويني ….
تميّزت الثلاثية الأخيرة بطفرة البرامج والمشاريع عن بعد وباستعمال أكثر للوسائل الرقمية، ممّا مكّن الساهرين على النادي من إنتاج عدّة أوعية وأدلّة ساهمت وستساهم حتما في إثراء المكتبة البيداغوجية للنادي ،ومساعدة العاملين في الحقل الاجتماعي التربوي وخاصة في مجال التربية من الاستئناس بمحتواها واستثمارها في عملهم اليومي مع الفئات الشبابية او مع الأطفال.
من مميّزات الثلاثيّة أيضا تأسيس مكتب النادي الثقافي بباريس، والاتصالات جارية لتأسيس مكتب اخر بمدينة “كولونيا ” بألمانيا. تمّ التعرّض خلال هذا التقرير الادبي لهذه الجلسة العامة الحديث عن تمكن النادي من التعامل مع مانحين جدد ونخص بالذكر PNUD – OCDE-IPA ، هذا إلى جانب تحصله على جائزة افضل مشروع بيئي لسنة 2019 بألمانيا حول البستنة الشعبية ،كما انضم النادي الى لجنة القيادة بعد تحصله على اعلى الأصوات ضمن انتخابات شاركت فيها قرابة 80 جمعية فرنسية وتونسية وذلك في اطار برنامج لنكن فاعلين PCPA ،
تمكن النادي خلال هذه الجائحة من المشاركة وتنظيم عدة ملتقيات عن بعد (ندوات –دورات تكوينية –اجتماعات تحضيرية –جلسات عمل بين المكاتب الجهوية – تبادلات شبابية )وأنتج عدة ادلة بيداغوجية حول آليات التنشيط عن بعد وذلك بفضل كفاءة فريقه من الإطارات (مشروع لنتحرك مع بعض حول حماية البيئة بالشراكة مع جمعية ألمانية ) ومشروع (نفكر عالميا وننجز محليا بدعم من منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي OCDE ) وفي طريق الانتهاء من إعداد دليل جديد خاص بمقاربة مشروع المدينة المصغرة بدعم من OCDEاذ بلغ عدد البرامج التي شارك فيها النادي عن بعد قرابة (60 برنامج ) وعدد المشاركين من الإطارات بلغ 55 وعدد المشاركين من الشباب بلغ قرابة 130 .
بعد تلاوة هذا التقرير الذي صادق عليه كل الحضور من منخرطين وممثلين عن النوادي بالجهات، تمّ بالإجماع تزكية القائمة الوحيدة المترشحة لعضوية النادي وفيما يلي القائمة: هدى سليم، سامي الصيد، ناصر المهداوي، صابر الدراويل، عامر طرشون، نجاة سلامية، سعيد نبيغ، ريم القريوي، سلمى العش، إكرام بن حسين.