الرئيسية Uncategorized تونس@الذكرى 64 لإحداث ساقيك سيدي يوسف حيث اثبتت فرنسا لنا انها المجرمة بامتياز
تونس@الذكرى 64 لإحداث ساقيك سيدي يوسف حيث اثبتت فرنسا لنا انها المجرمة بامتياز
مات أطفال تونس والحزائر في احداث ساقية سيدي يوسف تحت قنابل فرنسا المجرمة
تونس/كتب الاعلامي عبد اللطيف العياضي
فرنسا القاتلة ترسل على المدرسة الابتدائية حيث الأطفال الأبرياء وتقتلهم وكذلك السوق الأسبوعية
ان فرنسا مجرمة من دون شك كيف لا
و*** دماء طاهرة و زكية .. أهدرتها فرنسا الغبية المجرمة
* الذكرى 64 لأحداث ساقية سيدي يوسف ( 8 فيفري 1958 – 8 فيفري 2022 )
هذه ليست فقط ذكرى نحييها كل سنة وفقط لا بل كي نبين للعالم كم كانت فرنسا مجرمة بامتياز
كيف لا وهي قاتلة الاطفال وهم يدرسون آنذاك بمدرستهم الابتدائية ء؟! وهكذا اختلط الدم التونسي بالدم الجزائري
رحم الله شهداءنا الأبرار
.. استقبلت رئيسة الحكومة التونسية ” نجلاء بودن رمضان ” نظيرها الجزائري الوزير الأول ، وزير المالية ” أيمن بن عبد الرحمان ” و الوفد المرافق له و القادم لاجراء محادثات مع نظرائهم التونسيين ، على هامش احياء الذكرى الخالدة لأحداث الساقية ، حول واقع و آفاق تطوير العلاقات الثنائية ، خصوصا فيما يتصل بتنمية المناطق الحدودية بين البلدين الشقيقين في اطار احياء ” الذكرى 64 للعدوان الفرنسي على الساقية ” حيث امتزجت الدماء التونسية و الجزائرية في ” ملحمة الساقية الشهيدة ” تجسيما لعمق الروابط الشعبية و الرسمية بين البلدين و اشتراك الشعبين الشقيقين في المسار و المصير .. تعرضت قرية ” ساقية سيدي يوسف ” الواقعة على الجانب التونسي من الحدود بين البلدين الشقيقين ، تونس و الجزائر ، و هي مرجع النظر الاداري و الترابي لولاية الكاف التونسية للقصف الجوي الهمجي و العشوائي الفرنسي يوم 8 فيفري 1958 بداية من الساعة : 11.00 و لمدة ساعة كاملة على الأقل لسلاح الطيران المنطلق من الجزائر التي لا تزال رازحة تحت الاستعمار آنذاك ، و أسفر هذا القصف المستهدف للمقرات الادارية و المنجم و للسوق الأسبوعية و لمدرسة ابتدائية و مباني سكنية عديدة و لعربات الصليب الأحمر الدولي و الهلال الأحمر التونسي عن وفاة 70 شخصا من بينهم 20 طفلا و 11 امرأة و اصابة 130 بكسور و جروح و أضرار بدنية متفاوتة الخطورة ، و دمر هذا القصف 130 منزلا و 85 متجرا .. تمثل هدف فرنسا المعلن في ضرب المقاومة الجزائرية المقدرين بنحو 1500 ثائر مقاوم ينتمون لجيش التحرير رحلوا قبل القصف من المنجم المحلي بالساقية داخل عربات الجيش و الحرس الوطنيين التونسيين الى منطقة ” قرن الحلفاية ” بمعتمدية ” تاجروين ” و تنظيم الهلال الأحمر الجزائري ، غير المعترف به ، و المتفرع عن جبهة التحرير الوطني الجزائرية و الناشط بالساقية الشهيدة داخل التراب التونسي و الذي كان يقدم خدكات الاسعاف و العلاج للمصابين في أحداث المقاومة في العمق الجزائري ، و لم تفلح سياسة الحديد و النار الفرنسية و أفرزت نتائج عكسية تمثلت في تمتين الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين التونسي و الجزائري و ساهمت في تحقيق تحول جذري لمسار الثورة الجزائرية التي كسبت اثر هذه الأحداث المؤلمة تأييدا ديبلوماسيا في المحافل الدولية لنجاح ” الضجة الاعلامية ” التي جعلت من ” ملحمة الساقية الشهيدة ” محور مادتها و كبرى عناوينها التي كشفت دموية السياسة الاستعمارية الفرنسية ضد الشعوب الوديعة ، الآمنة و المسالمة .. يحتفل الشعبان التونسي و الجزائري بذكرى العدوان على الساقية للاعتبار من الماضي و لتقف الأجيال التي لم تعايش الحقبة الاستعمارية على معالم و معاني ” ضريبة الدم ” المدفوعة من قبل الآباء و الأجداد لتنعم الأجيال الشابة اليوم بالحرية و بالرخاء و العزة و الكرامة و الأمن و الازدهار و بالحق في الاختلاف الفكري كمدخل لتجذير الديمقراطية .. نأمل أن يقع الارتقاء باحتفالية هذه المناسبة المجيدة الى مستوى العيد الوطني المسترك بكل من تونس و الجزائر تجذيرا لتثميننا العالي للتضحيات بالدماء الطاهرة الزكية و بالأرواح في مواجهة الهيمنة و الاستعمار و لاعتبار المناسبة لبنة في بناء صرح المغرب العربي الكبير ..
وفدا من العتبة الكاظمية المقدسة يزور جامعة ميسان ويقدم دعوة لحضور مهرجانها السنوي الدولي العاشر للشعر العربي
العراق / مكتب بغداد كتب الأعلامي الدكتور جمال الموسوي *وفدا” من العتبة الكاظمية الم…