حصرياللموعد الجديد العالمية @ مع قصة نجاح الشاب التونسي سيف الدين العباسي/مصمم ومصنع الديكورات الضوئية والتزويق يتألق في سماء فارصوفيا :بولندا

تونس /متابعة عبد اللطيف العياضي

* قصة نجاح : الشاب التونسي ” سيف الدين العباسي ” ، مصمم و مصنع الديكورات الضوئية و التزويق يتألق في سماء فرصوفيا ببولندا ..

اعتمدت مصادر متنوعة بما فيها العائلية و الشخصية و أخص بالذكر منها احدى قريباتي ، ابنة خالي شيراز بن عرفة ، المقيمة بفرصوفيا ببولندا لأبلور الصورة المشرقة و المشرفة للشاب التونسي المثابر ” سيف الدين العباسي ” ، أصيل مدينة حمام الأنف الواقعة بالضاحية الجنوبية لتونس العاصمة ( ولاية بنعروس ) الذي عرف كيف ينسج ببراعة قصة نجاحه في المهاجر ببولندا .. أنهى الشاب التونسي ” سيف الدين العباسي ” دراسته الثانوية بتونس ثم قرر مواصلة تعليمه و تكوينه و تدريبه في بولندا ، و سرعان ما انطلق في تحويل الحلم الى حقيقة بمزاولته الدراسة في مجال التصميم الصناعي باحدى جامعات العاصمة البولندية ” فرصوفيا ” ، و برع في تصميم و تصنيع المؤثرات الضوئية المذهلة و المثيرة للاعجاب و التي ثمنها السفير التونسي ببولندا ” صغير الفطناسي ” معبرا عن فخره بمواطنه الشاب و بكل ما أنجز في بولندا ، و أضاف السفير التونسي المقيم بفرصوفيا منذ ثلاث سنوات أنه في قمة السعادة لمساهمة أحد الشبان التونسيين الجادين و المجتهدين في خلق معرض فرصوفيا الذي يجلب أفواجا كبيرة من السياح البولنديين و الأجانب .. الشاب التونسي الثلاثيني ( 30 سنة ) أو الذي تعداها بقليل و المقيم بفرصوفيا ، هو أول تونسي يبرع في ولوج ، و يحسن التموقع و البروز في أعتى الشركات المتخصصة في هذا المجال .. هو من يضع تصور عمليات التزويق الضوئي لأقواس النصر الكبرى على الطراز الروماني ( قوس نصر مدينة باريس ) ، و يصنع لها المؤثرات الضوئية التي يتوصل بها الى تغيير الفضاءات المنسية بحلول الليل ، مؤثرات ضوئية تسعد الناس على اختلاف خلفياتهم الثقافية و الفكرية و أصولهم الجغرافية ، لأن هذا المصمم و المصنع و الفنان يخاطب الجمهور الكوكبي بلغة انسانية و كونية يعلو بها فوق كل اللغات و الثقافات و الأصول العرقية و الجغرافية و الاعتبارات الاثنية الضيقة و ينطلق بها الى رحابة الفن و الابداع الانساني و الكوني الذي يخاطب العقول و القلوب .. أثبت مصممنا و مصنعنا و مزوقنا باستخدام التأثيرات الضوئية بالتعاون مع مصممي شركة ” ملتيديكور ” الرائدة في المجال على أنه يملك الموهبة من خلال تصميم و تصنيع المؤثرات الضوئية لمدن بأكملها و لفضاءات تجارية كبرى و عالمية على غرار أكبر مركز تجاري في فرنسا ” لا بارت ديو ” بمدينة ” ليون ” ، و كذلك صمم و صنع المؤثرات الضوئية داخل أرجاء و في محيط أفضل النزل .. صرح الشلب التونسي الثلاثيني الموهوب ” سيف الدين العباسي ” الذي تابعنا قصة نجاحه للموعد الجديد العالمية بقوله : ” منذ طفولني ، كنت أنجز التصاميم و الرسوم في منزلنا ، بمدينة حمام الأنف التونسية ، منفردا بلا مؤطر و لا موجه و لم أنضم أو أشترك بأي من النوادي الثقافية و الفنية ، و لم أكن أتصور بأنه يمكنني باعتماد تلك الهواية و تلك الموهبة و البراعة أن أحقق النجاحات الكبيرة التي توصلت الى تحقيقها و التي ما كانت لتتحقق بغير العزم و الارادة و التصميم و توطين النفس على العمل بأقصى طاقتي البشرية لتقديم الاضافة في مجالي على النطاق العالمي ” .. الشاب التونسي البارع و المثابر و المبدع ” سيف الدين العباسي ” الذي انطلق من بيتهم الكائن بمركز مدبنة حمام الأنف و قلبها النابض الى العالمية بأدوات تتمثل في الموهبة و تحدي الصعوبات و العراقيل ( حاجز اللغة البولندية ، البعد الجغرافي ، قسوة الغربة … ) و اسنثمار ثقافة البيئة المحفزة ببولندا و التي تدفع المبدعين الى الابداع من خلال اتاحة فرص الدراسة في شتى المجالات لصقل المواهب و اتاحة الفرص الحقيقية للتألق و الوصول الى العالمية .. يؤكد رئيس شركة ” ملتيديكور ” البواندية و ذات الصيت العالمي أن ” الشاب التونسي ” سيف الدين العباسي ” مبدع في مجاله بنظرة جديدة في عالم التصميم لاطلاعه العميق و فهمه حيثيات الفضاء الثقافي الأوروبي و مناطق الشرق الأوسط ” .. أصبحنا ندرك مدى حرصه على سكب روح العالمية و الكونية على المشاريع و الأعمال التي باشر انجاز ديكورها و تزويقها بتصميم و تصنيع مؤثراتها الضوئية كفعل النبي سليمان غليه السلام بعرش بلقيس ملكة سبأ حتى قالت : ” كأنه هو ” .. أردناها مصافحة قبل اللقاء الجاري الاعداد له و التنسيق الحثيث بشأنه مع مبدعنا التونسي الذي وعدنا باطلاعنا على جديده في مجاله و الذي نحرص من خلاله على تحقيق السبق على مساحة الصفحات الثقافية لمجلة ” الموعد الجديد العالمية ” و لتعهد صرحنا الاعلامي الشامخ الانفتاح على المواهب الشابة و التعربف بها و تثمين قصص النجاح و الدعوة للاقتداء بها من قبل قرائنا الطموحين و الحالمين بالتوصل الى تحقيق قصص نجاح مماثلة في تونس و في أرجاء وطننا العربي الكبير و في العالم و الذين نقول لهم جمبعا أن ذلك ممكن و نرجوهم أن يعززوا الثقة بأنفسهم و أن يكونوا الحلم الذي يريدون أن يروه ..