الرئيسية الموعد الادبي موعد مع الإبداع @مسامرة البوح لخفايا التجربة المتفردة للشاعرة التونسية كريمة الحسيني
موعد مع الإبداع @مسامرة البوح لخفايا التجربة المتفردة للشاعرة التونسية كريمة الحسيني
الموعد الادبي ....
تونس /متابعة عبد اللطيف العياضي
*** موعد مع الابداع : مسامرة البوح بخفايا التجربة المتفردة للشاعرة التونسية الشريفة ” كريمة الحسيني
. نالني الشرف الأثيل و سعدت باستضافة الشاعرة المتفردة ، الشريفة ” كريمة الحسيني ” لتمردها على طقوس الكتابة كأداة للتحرر من ربقة المألوف و السائد و المعتاد ، و لرسمها مسارها الذاتي الذي يميزها عن غيرهت من المبدغين و المبدعات محليا ، في ىتونس ، في المجال الشعري .. سغدت بلقائها ضيفة مبجلة على الموعد الجديد العالمية لأنني تمثلت لها في ذهني و مخيلتي صورة قريبة من صور لأعظم من عرفت و طالعت آثارهم الابداعية أمثال الاغريقي ” هوميروس ” و الفرنسيان ” لافونتان ” و ” فيكتور هوغو ” و العراقي ” بدر شاكر السياب ” و المصري ” حافظ ابراهيم ” و السعودي ” غازي عبد الرحمان القصبي ” و العراقي ” أحمد مطر ” و اللبناني ” بشارة الخوري ” و الفلسطيني ” ابراهيم طوقان ” و التونسي ” أبو القاسم الشابي ” و العراقي ” محمد مهدي الجواهري ” و السوري ” نزار قباني ” و المصري ” أحمد شوقي ” و غيرهم كثير أمثال المتنبي ، و أبي تمام ، و أبي العتاهية ، و جرير ، و الفرزدق و المعري و معذرة لمن ضاق المجال عن ذكرهم و معذرة لمن أجادوا و برعوا في نسج و تطريز و رسم القصائد العصماء و لم يشملهم الذكر الآن ، غير أننا ندخر لهم جميعا كل الاجلال و الاكبار و التوقير باعتبارهم منارات فكر شامخة و لأنهم يمثلون نخبنا اللامعة في سماء الفكر قدجيما و حديثا ، و بذلك ملأوا الدنيا و شغلوا الناس لتناولهم أغراضا شعرية متنوعة بقصائد هي فوق الخطابات المتداولة بين البشر و دون الوحي .. ضبطت لسمرنا العامر أنسا خظة متكونة من ثلاثة محاور رئيسية هي : – 1 – بدايات الشاعرة المتفردة كريمة الحسيني ..
– 2 – نضج التجربة الشعرية للصاعذة كريمة الحسيني و ظهورها للعموم .. – 3 – نماذج من شعر الشريفة كريمة الحسيني .. ينساب الزمن مع ضيفة ” الموعد الجديد العالمية ” في سلاسة تجبرنا على على مطلردته و استباقه للتمكن من مسايرة عنفوان شاعرة صاعدة تتسلى بما يطرح عليها من أسئلة متسمة بالصبغة الأكاديمية التي يتبرم منها المتمرسين ضيقا ليقيننا أن نوعية قراء ثمرة هذا السمر الممتع تنحصر بالخصوص في الشعراء و الأدباء و النقاد و الاعلاميين و طلبة أقسام الآداب و الولوعين بالنماذج الابداعية المزهرة مشرقا و مغربا .. تدفأنا بوهج تواصلنا الجميل في موعدنا مع الابداع الذي جمعنا بالشاعرة المميزة ” كريمة الحسيني ” و حلقنا عاليا في عوالم الابداع لنظفر بصورة متكاملة لمسيرتها و مسارها في مغلمرتها الشعرية بعذوبتها و عذاباتها .. الماجدة الشريفة ” كريمة الحسيني ” شاعرة تونسية من الكاف ، عضو برابطة ” سيكا ” التي تذكرنا بالتسمية الرومانية القديمة لمدينة الكاف التونسية ” سيكا فينيريا ” و التي حرفها نظق العرب الفاتحين لافريقية أو المغرب الأدنى ، تونس الحالية ، لتصبح بمنطوقهم ” شقبنارية ” و تعني المدينة المباركة ( سيتي – فينيري )
ومن أشهر ألهتها القديمة التي اتخذوا لهل معبدا و قداسا ” فينوس ” الحامية للمدينة و وظيفتها في المعتقدات الوثنية ، المتقدمة عن عقيدة التوحيد و الديانات السماوية ، الحب و الجمال و السعادة الزوجية .. اشتقاق تسمية الرابطة الشعرية من التسمية الرومانية القديمة يذكر بثراء مخزون التراث اللامادي لهذا المجال الحدودي الممتد باقليم الشمال الغربي التونسي .. صدر لشاعرتنا كريمة الحسيني ديوان ” تناقضات أنثى ” و لها ديوان قيد الطباعة .. شاركت شاعرتنا بفاعلية و برزت و تألقت بين فرسان و فارسات الكلام الموزون و المقفى و الشعر الحر في أغراض الوطنيات و الطبيعة و الرثاء و الحب و الغزل بتوليدها للصور الشعرية التي تنقل القاريء أو المستمع مباشرة أو عبر موجات الأثير العربية التي خصصت مساحات من حصصها الثقافية لقرائها بعض قصائدها الى عوالم تخالف الجغرافيا الأرضية .. من يسامر شاعرة من طراز ” كريمة الحسيني ” يقتبس من أجواء ” ألف ليلة و ليلة ” سمرا استثنائيا مفعما بالغموض الجذاب و المؤثر و المتدفق من شاعرة مجيدة ابداعا و شريفة نسبا يرقى الى الحسين بن علي ” الكرار ” بن أبي طالب و ابن فاطمة بنت النبي محمد ( ص ) و هي تؤكد في كل لحظة لمحاورها جرأتها و تفردها بين فرسان و فارسات الكلمة من أبناء جيلها البارزين و البارزات بنصوصهم الابداعية المبثوثة بين الناس عبر مصنفاتهم أو حضورهم الميداني في الساحات الأدبية و الفنية من جنس الأمسيلت الشعرية و المهرجانات الوطنية و الدولية .
. نشرت قصائدها عديد الصحف و المجلات التونسية و العربية و قرأ شعرها عديد النقاد و أثنوا على براعتها في تملك الحرف و اللفظ العربيين و توليد الصور الشعرية الطريفة و المثيرة و خلقها لأجواء طقوسية خاصة بميلاد كل قصيدة و تفاءلوا بالمجالات الفسيحة التي ستحتلها مبدعتنا الشريفة نسبا و المميزة ابداعا و ترويضا و تملكا للغة الضاد .. تلددت مسامرتنا و محاورتنا الشاعرة ” كريمة الحسيني ” في الافصاح عن مكنونات ابداعاتها و التي نحاول معها بأسلوب التوليد السقراطي أن نظفر منها بمنشودنا للتعريف بألوان طيفها الابداعي و براعة أناملها في ترصيف حروف لغة الضاد .. و اننا نحاول من خلال مسامرتنا و محاورتنا لضيفتنا ، الموعد الجديد العالمية ، المبجلة أن نحتفي بمصنفها الابداعي المتمثل في ديوان ” تناقضات أنثى ” الذي أفرغت فيه شحنات جرأتها و تفردها و صبرها و ثورتها و تمردها الواعي ، و لا نملك ازاء ما سمحت باماطة اللثام عنه الا أن نثمن عاليا ما أبدعته أناملها و فكرها النير و الاستثنائي خصوبة و خيالا و فد وفقت في ترصيف حروفها التي أخرجتها بمذاق الشهد عذوبة و بعبق الورد و الفل و الياسمين أريجا و بألوان الطيف القزحي جاذبية و سحرا .. المرأة في الغربة وطن ، و مسامرتنا و محاورتنا من الطلائعيات ولاءا و انتماءا .. ضيفة ” الموعد الجديد العالمية ” من نساء برج القوس المتحررات ، الساحرات ، المحبات للتغيير ، المستقلات ، متفتحات العقل ، اللواتي لا يلتزمن بجدول ، يحتجن الى المرونة ، جريئات ، صادقات ، مغامرات ، تهتممن بمشاعر الآخرين و لا تؤذين أحدا و يرين الناس بغيون محبة ، مهذبات و هادئات ، عاطفيات و رومنسيات ، يحببن الحياة ، متفائلات و حماسيات ، يتبرمن من الروتين و يحببن التغيير و التجديد .. أكدت الشاعرة كريمة الحسيني للموعد الجديد العالمية أن بداياتها الابداعية تعود الى سنوات طفولتها حيث انطلقت بكتابة الومضات و الخواطر ، و أنها كانت مدمنة قراءات أدبية نثرا و شعرا .. أما بخصوص قراءاتها غير المدرسية فقد حرصت شاعرتنا على توصيف ما كان يستهويها في فنرة المراهقة من قبيل روايات احسان عبد القدوس و نجيب محفوظ و الشعر الجاهلي و لم نخف عشقها اشعر نزار قباني ، و تستأنف الماجدة كريمة الحسيني بوحها للموعد الجديد العالمية بذكر انفتاحها على الأدب الروسي و كتابات محمود درويش و السياب و سعدي يوسف عندما نضجت و بلغت مرحلة التصنيف و الاختيار ، أما بشأن نازك الملائكة فتصرح أنها تلتقي معها في مسحة الشجن .. بواكير الابداع لدى شاعرتنا الصاعذة تعود الى أمد بعيد ، لكنها انتبهت الى تطويرها بانتشار جائحة كورونا ( كوفيد 19 ) في موجتها الأولى و رب ضارة نافعة لتوفر الوقت الكافي و لتباعد الناس امتثالا للبروتوكول الصحي ، و تفسر الشاعرة التونسية أن عودتها لمعانقة القلم بقوة و بجدية لها مبرراتها الذاتية العميقة و الاحساس بالغليان الداخلي و بالحاجة الى الكتابة تنفيسا للحمم البركانية المعتملة بداخلها و تصريفا لها حتى لا تصلى جحيمها الذاتي .. تطورت المسامرة الى السؤال عن الشعراء الذين أثروا في محاورتنا : كريمة الحسيني ” و أثروا في أسلوبها و لغتها و صورها و رغبوهل في ارتداء عباءة الشاعرات فكان ردها بأن أكثرهم تأثيرا هم درويش و سعدي يوسف و بدر شاكر السياب و أنها تعشق شعر من نعتته بالعظيم المميز الجواهري .. و حول موقفها من أعلام و مدارس الشعر العربي القديم فعقبت أنهم قامات فارعة و أسماء عظيمة ، لكل منهم منهم و منهجه الذي يميزه عن غيره و الذي برع فيه .. و عندما سألناها عن أبرز الأغراض الشعرية التي تستهويها و التي تطغى على كتاباتها أجابت أنها تكتب للحياة في الحب و الغزل و تكتب للبيئة و المحيط و للانسان و الكائنات في الطبيعة أن أوجاع الدنيا فرضت عليها الكتابة في الرثاء ، و أنها تحرص على التحلي بالدقة عند وصف كل الحالات التي تتناولها .. تحولت المحاورة الى تناول نضج التجربة و كيفية تقييمها لأول ظهور للعموم وجدانيا و مشاعريا و نفسيا و انسانيا فكان ردها أنها لاقررت ، منذ عودتها الى الكتابة ، ترك بصمة و اتخاذ منهج خاص بها حتى لا تكون نسخة مكررة لأحد و لتحقيق ذلك وثقت كتاباتها و رتبتها و كان ديوان ” تناقضات أنثى ” يمثل أول اصداراتها و تضيف شاعرتنا أنها كانت مغمورة بسعادة لا توصف في أول ظهور لها و أنها كانت تحاول اخفاء ارتباكها شعورا منها بجسامة المسؤولية .. و عن علاقتها المباشرة بالجمهور من خلال الأمسيات الشعرية و المهرجانات فتذكر أنها كانت تتملكها الرهبة ثم تحولت هذه العلاقة بالدربة و الممارسة و التمرين الى علاقة لطيفة و أنها تعودت على العرض ة الالقاء ة مواجهة الجماهير الثقافية بأريحية و تماسك و توازن .. أما عن علاقتها بدور الثقافة و بجيل التلاميذ و الطلبة فتؤكد الشاعرة أن شريحة الشباب التلمذي و الطلابي تقبل على انتاجها و تستعذب تجربتها و تباركها .. و عند تطرقنا الى الى علاقتها بالشعراء التونسيين المعاصرين بينت أن لها علاقة متينة بنظرائها و مبنية على الاحترام المتبادل لكل من تقاطعت معهم و أنها تشاركهم الفرحة و الاحتفاء بكل مولود ابداعي جديد .. و عندما دعوناها الى تحديد الأسماء المسيطرة في مجال الشعر حضورا و تأثيرا و جودة و اتقانا بعيدا عن المواقف الديبلوماسية و المجاملات التي تحجب الحقائق أقرت بوجود أسماء مسيطرة ، و لم تذكر منهم أحدا معقبة أن التحكيم للأعمال ، بحضورها و أخرى بتفردها و موهبتها و حرصت محاورتنا على تسجيل اعتراضها على أسلوب السيطرة بفضل العلاقات و نعتته بالمؤلم لنستشف أنها منصفة و تؤمن بالكفاءة و بالجدارة و الاستحقاق .. أغرتنا الاجابات و حفزتنا على الاستمرار في طرح الأسئلة و سبر أغوار التجربة الشعرية لضيفتنا ، المسامرة التي أردنا أن تكون نافذة يطلغ من خلالها المهتمين بالأدب و الشعر و الفنون الهواة و المتمرسين فيظفرون بصورة تقريبية لراهن الشعر التونسي المعاصر من خلال قامة شاعرتنا التونسية المجيدة ، الشريفة ” كريمة الحسيني ” .. وعدت مسامرتنا بأن أحاول أن أسكب المعاني الجميلة على موعدنا مع الابداع معها حتى نثبت ، الموعد الجديد العالمية ، لدى الشاعرة بصمة تفردنا التي التي لم يخلفها معها مسامر و لا محاور و لا ناقد و لا قاريء و لا محلل و لا مفسر و لا شارح مع تمنيات ” الموعد الجديد العالمية ” للشاعرة التونسية المميزة و الشريفة ” كريمة الحسيني ” بدوام التألق و التميز لقبولها البوح بما لم يتطرق اليه غيرنا من جوانب تجربتها الشعرية من البدايات الى الانتشار الجماهيري و الاعلامي و التتويج و بادلتنا ضيفتنا الاعراب عن الشرف الذي نالها و السعادة التي غمرتها في سمر البوح و اتفقنا على افراد العنصر الثالث المتصل بنماذج من شعرها في عمل مستقل لاحق و افترقنا كما التقينا بالتحايا و الو رد ..
بعثة العتبة الحسينية الطيبة نستمر بدعم النازحين في لبنان وتؤمن خدمات غسيل الكلى ل 400 مريض
العراق / مكتب بغداد كتب الأعلامي الدكتور جمال الموسوي بعثة العتبة الحسينية الطبية تستمر بد…