‫الرئيسية‬ أخبار الساعة عين على الدنيا @عين على تونس العاصمة@ما حكاية البراكاجات على ميترو العاصمة من السبب واين الردع؟!

عين على الدنيا @عين على تونس العاصمة@ما حكاية البراكاجات على ميترو العاصمة من السبب واين الردع؟!

تكتبها لكم رئيسة التحرير الاعلامية أميرة الرويقي

كتبت الاعلامية الدكتورة أميرة الرويقي

رئيسة التحرير

ترى ما الحكاية مع البراكاجات التي تشهدها العاصمة  التي تعج فيها الحركة والركوب خاصة على متن الميترو الخفيف

وقد تم امس

الاعتدء على  ثلاثة أشخاص تم نقلهم الى مستشفى شارل نيكول

تم هذا على متن ميترو العاصمة  التابع لشركة نقل تونس وتجدر الإشارة الى  ان اعوان شرطة  وعددهم واحد وستون تم انتدابهم  حديثا  والفرقة كلها تعد 100عون تابعين لوزارة الداخلية التي ما فتئت تقوم  بحملات يومية

ومحطة باب عليوة تعد من النقاط السوداء والخطرة التي شهدت الكثير من البراكاجات السطو المسلح بالسلاح الأبيض

وكم من مرات عديدة تمت هذه العمليات من قبل أشخاص يعدون خارجين على القانون ومجرمون مسلحون يتصيدون في الراكبين العزل والأبرياء

ماهي أسباب هذه الظاهرة وما هي الحلول ؟

وهل تكثيف اعوان الشرطة حل ناجع ؟! هل علي وزارة الداخلية ان تضع لكل مواطن عون شرطة  ك البادي جارد؟!

حتى ينجو  المواطن البسيط العائد الى بينه او الذاهب الى العمل؟!

كلها أسئلة توجهها لسلطة الإشراف اذ لربما يوضع حد واضح  لمثل هذه الجرائم التي  ضحيتها  الأولى المواطن التونسي ،هذا الى جانب الخسائر الكبيرة التي تتكبدها شركة نقل تونس حين تكسر النوافذ بتاعت الميترو او تحرق العربات الباهظة الثمن اولا  ،ثم الى جانب الخسائر  المادية هناك خسائر في الأرواح والوقت وتعطيل حركة المواطنين اليومية وهم ذاهبون الى عملهم صباحا والعائدون الى بيوتهم مساء؟!

السؤال الأكبر هنا الم  نعد امنين على أنفسنا في عاصمتنا الجميلة تونس التي لم تكن هكذا بعيد عشر سنوات من الظلمات عشناها في رمن الحكم الغبي؟!

لحكومة اثبتت فشلها خاصة في تفعيل الأمن والأمان في كامل تراب الجمهورية ولاسيما العاصمة تونس ؟!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

ترامب وجنون العظمة : التهجير والسيطرة على غزة بين استراتيجية الضغط و الالهاء وتسليط الأضواء

*ترامب وجنون العظمة: التهجير والسيطرة على غزة بين استراتيجية الضغط والإلهاء وتسليط الأضواء…