“تونس مائة وردة بمائة لون” عنوان الدورة الخامسة لملتقى شكري بلعيد للفنون

تونس /مكتب باجة /عبد اللطيف العياضي

* يعتبر اغتيال الشهيد شكري بلعيد من الجرائم شبه – الكاملة لاختلاط الوضوح فيها بالغموض و التباس الحق فيها بالباطل و لختم الأبحاث في القضية و عدم نطق القضاء بالحكم .. قضية الصوت العالي الذي تم اسكاته عنوة من قبل جهة أو جهات نافذة و لها مصلحة في تغييب الزعيم الناشيء عن الساحة السياسية التونسية تعد من أولويات الشعب المنتفض في تونس بين 17 * 12 * 2010 و 14 * 01 * 2011 تماما كمطالبته اليوم بالدواء و الغذاء و منه المطالبة بالماء الشروب و الزيت المدعم و البيض و الطحين

* السيدة مديرة دار الثقافة بجبل الجلود و شقيق الراحل شكري بلعيد يطلعان السيد وزير السياحة على أهم ملامح برنامج الدورة الخامسة للملتقى الدولي شكري بلعيد ..

الى جانب تدارس محاور الدورة الخامسة لملتقى شكري بلعيد الدولي مع السيدة وزيرة الثقافة التونسية ..

.. تعددت السيناريوهات المتعلقة بالشهيد شكري بلعيد و لم يفلت أي من دائرة الاتهام ، صور أعداءه الأقوياء آنذاك للشعب المتعطش لسماع النطق بالحكم العادل و المنصف للشهيد كل الناس متورطين و معنيين و مستفيدين من وضع حد لحياته بتلك الرصاصات الغادرة التي تم اطلاقها عليه من مسدس وجهت فوهة مدفعه الى سيارة الشهيد و هو يستقبل يومه ليباشر عمله كمحام أو لينضم الى الحراك الثوري الموالي للوطن و المنتصر للشعب ..
* أكاد أرثيه رثاء الخنساء لأخيها صخر و التي كانت تستدعي الدموع و تلتمس من عينيها أن تجودا و أن لا تبخلا لتتمكن من بكاء ” الفتى السيدا ” لأننا نقف أمام قضية أسدلت عليها ستائر من وراء ستائر لحجب الحقيقة و اغراق الوقائع في محيطات النسيان الا أن الشعب التونسي الوفي لزعمائه التزم بالتظاهر و تنظيم الوقفات الاحتجاجية ايام الأربعاء من كل أسبوع تحديا للنسيان و لضخامة حجم المؤامرة و المتورطين فيها و التي أصبحت الفئات المستنيرة من الشعب تشبهها باغتيال الرئيس الأمريكي ” كندي “

.. نعم ، عندما يثق الشعب في سلامة طوية أبنائه فانه يرفعهم فوق السحاب و يشبههم بالعظماء و بالاستثنائيين عبر التاريخ البشري المليء بالأحداث و العبر ..