سوريا :  استراتيجية تربوية دائمة واعطاء الولوية لحماية الطفولة

مكتب اللاذقية / سورية-خالد عارف حاج عثمان.

أكد وزير التربية في الجمهورية العربية السورية الدكتور “دارم طباع” على أن الوزارة تركز في استراتيجيتها على حماية الأطفال، وتوفير البيئة الآمنة لهم، ما يتطلب وضع خطة تشمل التلاميذ و الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور لمعرفة آلية التعامل مع المشكلات الإنسانية والتربوية والنفسية والتحصيلية بعد دراسة الظاهرة وأسبابها الأمر الذي يعزز محتوى الخطة ومدخلاتها والمخرجات المتوخاة منها ويقوي تطبيقها في المستقبل، وأهمية التركيز على الدراما والفنون في إيصال رسائل للحد من العنف ومعالجة تلك الظاهرة.
وأضاف السيد طباع وزير التربية في سورية: بأنه تم وضع خطة عمل للحدمنالعنف في المدارس ثم المجتمع وصولاً لحياة مستقبلية آمنة ومستقرة.
كان هذا محورا أساسيا نوقش في مبنى الوزارة بدمشق خلال اللقاء الذي جرى مع نائب ممثل اليونيسيف في سورية الدكتورة “غادة كجه جي”، وافتراضياً مع الخبيرة الدولية “باتريشيا رودي” والخبير “إلنور ألييف” مسؤول التواصل من أجل التنمية في منظمة اليونيسيف، بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة “غسان شغري”.

هذا وقد أشارت الخبيرة “رودي” أن الحد من العنف يجب أن يشمل المدارس والأسر والمجتمع بشكل عام، ووضع خطة مؤلفة من مراحل ومستويات لمعالجة ظاهرة العنف المدرسي، والاعتماد على الإعلام ووسائل التواصل في ذلك.

كما تحدث “ألييف” عن أهمية الوصول إلى صفوف، ومدارس، ومجتمعات بلا عنف، والاستفادة من إرث سورية الحضاري والفني لصياغة رسائل جذابة مؤثرة.

وأوضحت الدكتورة “كجه جي” أن الفنون لاسيما المسابقات والدراما تترك أثراً كبيراً على الطلاب وأسرهَم، ويجب فهم الظواهر الاجتماعية في البداية وأسبابها لمعالجتها.