عين على الدنيا/عين على العالم:: لن اقول اتحدوا يا عرب بل اقول النجدة يا عرب انقذوا عروبتكم وما تبقى منها !!!!!

الاعلامية الدكتورة اميرة الرويقي تكتب

عين على الدنيا عين على العرب
//////

لن اقول اتحدوا ياعرب بل ساقول النجدة يا عرب انقدوا ما تبقى من عروبتكم

رئيسة التحرير مجلة وصحيفة الموعد الجديد العالمية

صدقوني انا أراني ابنة كل الوطن العربي وما يحز في نفسي تلك الحواجز والصعوبات في التنقل من دولة الى اخرى بشئي أمقته وهو التأشيرة التي هي ملغاة من تفكيري ومشاعري العربية وأقول لماذا هذه العرقلة وضعت بيننا كي لا نتزاور ونتبادل الثقافات والتواصل بيننا لماذا هو صعب السفر من دولة عربية المفروض شقيقة الى اخرى والحمدلله اقول انه هناك اختراع اسمه السوشيال ميديا والذي لم يخترعه العرب
الى متى يظل المستعمر الحاضر الغائب يدير هو امورنا ويحركنا كالدمى بخيوطه الظاهرة والمستترة ؟!؟!؟!
الى متى نخضع لأحكامه وسيطرته علينا اقتصاديا وحتى ثقافيا ؟!؟!
الى متى هذا الصمت العربي ازاء ما يحدث في أراض احتلت وهي مقدسة وطبعا هنا اقصد تحديدا فلسطين المحتلة من قبل حتى ما أولد ؟! والى متى تظل البلاد التي خلصت ثوراتها ترزح تحت المخلفات السيئة التي تولدت ووجدت من صلب هذه الثورات هل نثور كي نعاقب؟! ام نحن ثرنا كي نغير واقعا كان جدا رديئا فصحونا على واقع اكثر قتامة ورداءة !!!! الى متى تظل سوريا العظيمة ترزح تحت اثقال ثورتها العظيمة ؟!؟! ولماذا يعاقب الشعب السوري ما هو الذنب الذي اقترفه حتى تدمر بلاده ؟!؟!؟!
سوريا التي تحمل من الحضارة والتاريخ ما يكفي آلامة العربية باكملها
هنا اقول لكل العرب اصحوا لو سمحتم من غفوتكم او سباتكم وحاولوا ان تزيحوا من على بصيرتكم تلك السحابة السوداء القاتمة التي حاكتها في الظلام إياد آثمة اعتقد كلنا نعلم من هي والى من لا يعلم اقول انها امريكا وشلة من رعاة البقر والخنازير وطبعا معها طفلتها القميئة المدلله اسرائيل الغاصبة للأرض والبانية الى حد هذه الساعة المستوطنات والمزيفة لتاريخ فلسطين والمغتصبة والقاتلة والتي والى حدود هذه الدقيقة تقتل في الشباب وتعنفهم وتسجنهم وتنكل حتى بجثث الشهداء ومل يوم يسقط على الارضً المقدسة ارض الانبياء شباب كالورد لم يتفتح بعد
ومل يوم اسمع اخبار استشهادهم وأقول رحمهم الله تعالى
وطبعا الشهداء احياء عند ربهم يرزقون
اقول الى معى كل هذا العار يا عرب نعم عار عليكم جميعا هذا الخذلان وذاك الخنوع والخضوع فعلا المستعمر المستهتر حق ان يعبث بكم وبمصائركم وا خجلاه واغوثاه وا مصيبتاه
كنت ومازلت اكتب من عشرات السنوات عن الاتحاد بين كل العرب لكنني كنت ومازلت اصرخ في وادي وأنفخ في الرماد وانا جدا واقعية ولن اقول بعيد الان لعلى الغد افضل نحن من بصنع ماضينا وحاضرنا وحتى غدنا وان كان طبعا الغد في علم الغيب
ولكني ما ازال اقول انا ابنة هذه الامة العربية ومبتلية بحبها كالأم التي تؤنب أطفالها بشدة ولكنهالا تقوى الا على حبهم