الرئيسية بقلم رئيسة التحرير الاعلامية الدكتورة أميرة الرويقي عين على الدنيا عين على تونس/ وعود بمحاربة الفساد !!! الجزائر تقاضي بالمؤبد المحتكرون والمضاربون
عين على الدنيا عين على تونس/ وعود بمحاربة الفساد !!! الجزائر تقاضي بالمؤبد المحتكرون والمضاربون
عين على الدنياتكتبها لكم رئيسة التحرير الإعلانية الدكتورة أميرة الرويقي
عين على الدنيا: عين على تونس
تكتبها لكم الاعلامية الدكتورة اميرة الرويقي / رئيسة التحرير
هل صار العيش في تونس مستحيل التوانسة ؟!؟!؟!
///////
كل يوم ونحن في بلادنا تونس العزيزة والحبيبة والغالية وووو
نجد اخبارا غير سارة خاصة على صعيد المعيشة اليومية التي تخص المواطنين التونسيين ?! ؟!؟!؟!
الاحتكار والمضاربة وغلاء المعيشة وكل لحظة مش كل يوم ازدياد في أسعار المواد الغذائية الحياتية اليومية البيض مثلا ارتفع سعره الى ما لا تحمد عقباه والخبز اوالدواء والحليب انا انحدثت عن مواد غذائية أساسية بحتة وقائمتها تطول ولن اذكرها كلها
انه الاحتكار مع تحرر او تحرير الأسعار اختاروا انتم بينهما
تحرر او تحرير
الا تعلمون ان الشقيقة الجزائر قد أصدرت مؤخرا قانونا جزائيا يفيد بانه سيقضي على هذا الاحتكار وتلك المضاربة
ان كل من تسول له نفسه ان يحتكر ويضارب الجزاء القضائي والقانوني هو الحكم على الجناة بالمؤبد
وهذا ما يحب ان يفعّل وينفذ هنا في تونس الجمهورية
نعم ان الردع هو الحل الوحيد .
هل حين يتم تحرير الأسعار هذا يعني الفضاء على المواطن البسيط وغير البسيط ؟!؟! هل نحن على عتبات الإفلاس افلاس الشعب ووصوله الى ادنى درجات الحياة؟!
هل نحن التوانسة نركب البحر او الطيارة ونغادر وطننا ومسقط رؤوسنا وأرض حياتنا وأحلامنا وذكرياتنا؟! هل نحن نغادر ارض الوطن حتى نعيش خارجه؟! والله اعلم كيف سيكون العيس خارجه
ومن قال ان خارج الوطن سنجد جنة دنيوية في بلد اخر؟!؟!
ومن فال ان هذا البلد الاخر سيوفر لنا ما لم يتوفر في بلدنا تونس؟! ماهذا يا جماعة اكاد لا افهم شيئا اين تونس؟! اين نحن فيها ومنها واليها ؟!
انا اكتب كل هذا ولكن القلب مني يعتصر لم اتحدث لسه عن العقارات في تونس والأسعار التي وصلت الى السماوات السبع
هل نحن وفي وطننا اجراء ؟! وكيف لا ومن منا الان يقدر على اشتراء عقار ؟! واعود لاقول المضاربون المحتكرون الصيادون في اوجاع والأم شعب ثار و توهم نعم توهم انه سيحد عيشا افضل وجنة اجمل وتونس ترفل في خيرات اولادها وهم يرفلون في خيراتها
فإذا به خيراتنا يتمتع بها غيرنا من السراق والفاسدين والمضاربين والمحتكرين والباعة المتجولون وهذه هي الصفة التي انا اطلقتها من عشر سنوات الان عاى الخوامجية الذين هم أساس الفساد وأساس غلاء المعيشة وأساس اغتيال الأحلام في بلدي تونس لانه ومع كل هذا نحن التوانسة لن نغادرها كي ينعق فيها بوم الخرفان الذين تم ذبحهم ويتم الى الان هم الذين ذبحونا وهجَرونا وقتلوا فينا لمعة الحياة
تدرس طول حياتك ثم حين يأتي فصل الحصاد لا تحد الا الهواء والهباء والهراء
تونس نعم خضراء رغم الجراد ورغم الغربان ورغم السراق
تونس خضراء رغم التسع عائلات فقط الذين هم فقط اطلقوا على أنفسهم صفة الأثرياء وما دونهم شعب باكمله فقير يتعثر في قوت يومه ومش حتى يقدر يصل اليه
ان الحديث فعلا طويل في هذا الصدد ولكن اقول ان الثورة خلقت لنا تجارا حدد ومصاصي دماء جدد ومضاربون جدد وووو اغبياء جدد
ولكن شعبنا التونسي ليس بالغبي وهو على علم بكل هذه المؤامرات التي حيكت صده حنى بعد ثورته التي يشكك فيها البعض
في مستهل مقالتي نعم تعمدت ان اذكر البعض من الموعد الغذائية التي اراها أساسية وهي كثيرة ومتنوعة ولم ادخرها كلها فقط بعض الأمثلة لان التجار سواء بالحملة او بالقطعة يتحينون الفرص كي يوغلون اياديهم في جروح شعبنا المسكين لكم الباسل والشجاع وآن ضميري منى ينتفض مرات اخرى
وهل ما زال الان للانتفاضات والثورات جدوى ؟!
انا صرت أخافها ولا انصح بها ما يسمى بالثورات لانها عادته علينا بالوبال وسوء الخال واغتنام الفرص من الذين لا ذمة لهم ولا ضمير ولا انتماء لهم لا للوطن ولا لأي شيئ انتماؤهم فقط للبنكنوت للمال وكفى
كما قلت الحديث يطول ولن يكفي لسرده تفصيلا مقالة واحدة بل كل يوم نحكي ىونتحدث ونضع أيادينا عاى ألداء ويمكن نجد الحلول
ولكن اقول ان الحلول مرتبطة اساسا بسلطة الاشراف وهي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة
والشعب سيقول كلمته الأخيرة أنتي يحتفظ بها في الاخر حين لا توحد الحلول او يحصل تخاذل او تغافل عن حقوق الشعب من قبل السلطتين
بهدوء شديد سقوط دمشق
بهدوء شديد: سقوط دمشق– كتب محمد خفاجى عضو الأتحاد العام للمصريين بالخارج كويت اتمنى …