عين على الدنيا الطاووس ينفش ريشه

تكتبها لكم رئيسة التحرير

الاعلامية الدكتورة أميرة الرويقي

الان وحصريا قد التقينا ونحن في طريقنا الى مكتب مجلتنا بتونس العاصمة  اعترضتنا جحافل من طيور الطاووس وجمعها طواويس أليس كذلك؟! وكما هو معلوم ان طير الطاووس ينفش ريشه لانه ليس له سواه فهو خاوي الوفاض من الداخل فرااااااغ ومن  الخارج هيبة وأناقة وكرافته ملونة ومتلونة وبدلة مقلمة ههههه بفيست و بنطلون من زمن الفقر  اوووهو هوووو الان الطاووس طار من عشه القذر وتنكر لكل من عرفهم قبيل التكريمات التي أتته من جهات نكره طار هو فرحا وغرورا وعاد ونفش ريشه المتلون مثل شخصيته المتلونة والرديئة والضعيفة امام شوية مغريات مضحكة

فان كل من ناله منصب ما او تكريم ما صار ينظر للناس من فوق والناس تحت بس اي فوق هذا ؟! اذن فوق السطوح بتاع بيتهم او سطوح مؤسسة ما قد قلدته شويت نواشين  يا حسرة طلعت نواشين مصدية ههههه

ااااه منك يا طاوووس كم ارثي لحالك خاصة انك قد اصبت بداء الغرور وهو مرض عضال لا دواء له ولا أطباء فنحن الان في زمن الكورونا والأطباء الان مشغولون قوي وبرشه يا أفندي طاووس

الذي أزعجني يعني شوية مش برشه انه انا وبعض الأصدقاء كنا في طريقنا الى مكتب مجلتنا الموعد الجديد العالمية وهذه الجحافل من الطواويس  اعترضت طريقنا لكني اقترحت ان نتخذ لنا طرقات اخرى ل توصلنا الى المكتب المتربع قلب الحدث قلب العواصم العربية والعالمية قلب التألق والنجاحات التي كل يوم كل شهر وكل سنة تتزايد وتصل عنان السماء ولكننا نتواضع ولا نتكبر  ولا نغتر فمن تواضع لله رفعه

وفعلا في طريقنا الحديد هذا كنا قد ابتعد نا بركبنا الراقي والأصيل عن هذا الجحافل التي تذهب جفاء وغبارا وهراء وفناء  في الارض

الان حل النور

الان اضمحل الظلام

والطاووس بدأ ريشه المزيف في التساقط ريشه  اثر ريشة

وطبعا انا تكلمت عن هذا الطير المثال للغرور والعجرفة وكل من حمل هذه الصفات من بني البشر قد بات في حيرة  من أمره واهتزت ثقته بنفسه ولم يعد له في المجتمعات وزنا  وانا  الريشة  شخصيا انفخ عليها تطير