‫الرئيسية‬ مكتب السعودبة مكتب الموعد الجديد بالسعودية / الاعلامي أحمد حلبي يرد على مقالة رئيسة التحرير الدكتورة أميرة الرويقي/وسفينة نوح والرحلة المرتقبة الى اين ؟!
مكتب السعودبة - 26 ديسمبر، 2021

مكتب الموعد الجديد بالسعودية / الاعلامي أحمد حلبي يرد على مقالة رئيسة التحرير الدكتورة أميرة الرويقي/وسفينة نوح والرحلة المرتقبة الى اين ؟!

مكتب الموعد الجديد بالسعودية :كتب الاعلامي أحمد حلبي

مكتب السعودية/ الاعلامي أحمد حلبي

 

في مقالها بعنوان ” عين على الدنيا عين على العالم ” ، تبدا الاعلامية الدكتورة أميرة الرويقي حديثها عن المواقف والأحداث التي يعيشها العالم بأسلوب يأخذنا إلى رحلة نوح عليه السلام عبر سفينته التي حملت من نوع زوجين ، وأبحرت بالمؤمنين نحو النجاة .
غير أن الدكتورة أميرة في حديثها عن سفينة نوح تطرح سؤالها قائلة : ماذا تراها ستحمل ؟! ومن سيبقى على الشاطئ ومن سيغرق ويبتلعه البحر؟!
من سينجو ويركب ظهر سفينة نوح هذا القرن العجيب الغريب في اغلب تفاصيله ؟!
أما تساؤلها الآخر فيكمن في سؤالها عما تراه قائلة : اراه تكالب فضيع على المادة وما ادراك ما المادة !!!! تفتح كل الأبواب المغلقة والمحرمة والممنوعة أمام العالم!! تصنع المستحيلات تقوضها من جذورها وتجعل الفأر قطا برأس كبير اسود !! والقرد غزالا والوقح قليل التربية وضيع الاصل يصبح هو سي فلان وباشا ودكتور وأستاذ وحتى سلطان في نظر المتسلقين والانتهازيين والبائعين المتجولين يبيعون أعضاءهم وهم أحياء !! يبيعون والديهم ان لزم الامر
وهنا تعني أن المادة غدت مسيطرة على الكثيرين ، فنراهم يتسابقون نحوها سريعا ، ويهتفون لمن يحملها ، وهذا ما وصفته بقولها : والكل هنا يصفق لسي فلان لماذا ؟! فقط لانه مملوء أموالا ومش مهم ان كان قردا يمسي غزالا وان كان جاهلا يصبح استاذا في عالم البزنس وفي دنيا الصناديق النقدية الدولية والإقليمية وحتى القبائلية ؟!؟!
وتختتم مقالها بسؤال آخر يقول : ترى كم ستحمل سفينة نوح من ناجين واتقياء وغلابة بالمعنى الإيجابي ؟! هؤلاء الذين لا ناقة لهم ولا جمل أوف اسفة لا بغل لهم ولا تمساحة ههههههه ؟! ومتى ستاتي هذه السفينة وتنقذ هؤلاء الذين على حسب معلوماتي ما يزالون متمسكين رغم التيار الجارف نحو الهاوية !! ببعض أخلاق ىمباديئ لم تعد تدرٰس الان لا في المدرسة الأولى وهي الأسرة ولا في الجامعات صارت مادة بالية انتهت صلاحيتها
وعجبي؟!؟!
دنيا وعالم برأس مقلوب الأسفل صار الأعلى والعكس
وفي الناهية تقرر أن تركب السفينة ، وتوجه الدعوة للآخرين ، لكن بعيدا عن البنوك وصناديق النقد .
فهل ستجد من يلبي دعوتها ؟
أم سنرى من يركب سفينة نوح باحثا عن الثراء ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

5 اعراض واضحة تنبئ بنهاية اسرائيل

5 أعراض واضحة تنبئ بنهاية إسرائل بقلم ك. احمد أبو الهيجاء باحث في علم الاحتماع السياسي وال…