‫الرئيسية‬ الموعد الثقافى فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية وعقدندوة حول الآثار والحرب

فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية وعقدندوة حول الآثار والحرب

ندوة حول الآثار والحرب بفرع إتحاد الكتاب العرب باللاذقية

 

 مكتب سورية. اللاذقية.
خالد عارف حاج عثمان.
………
ثقافة. .
فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية عقد ندوة :
“الآثار والحرب”

….
تحت رعاية السيد المهندس عامر اسماعيل هلال محافظ اللاذقية، عقد فرع اللاذقية لاتحاد الكتاب العرب يوم الاثنين في 6/12/2021 ندوة تاريخية بعنوان
” الآثار والحرب ”
وذلك في صالة مسرح مديرة الثقافة باللاذقية. .
ناقشت الندوة – التي أدار الدكتور محمد اسماعيل بصل رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية – الجلسة الاولى..وكانت البداية. .
كلمة للدكتور نظير عوض مدير عام الآثار والمتاحف في سورية شرح فيها تداعيات الحرب على سورية وأثرها على الآثار في سورية كما في المدن التاريخية ( تدمر، إيبلا، ماري) وغيرها، و المساحات التي خرجت عن سلطة الحكومة وقد تعرضت للتنقيب العشوائي والسرقة والتدمير والتخريب لبعض المواقع عبر حملة ممنهجة وهمجية، هدفها طمس الهوية السورية وبين الإجراءات المتخذة من قبل المديرية العامة للآثار والمتاحف لحماية المواقع والمتاحف ونقل القطع وحمايتها وإطلاق وزارة الثقافة مشروع” رقمنة التراث الثقافي السوري” ومنه تنفيذ ثلاثة مشاريع تتعلق برقمنة القطع وتوثيق المباني و المدن التاريخية وإحصاء وتصنيف وتقسيم الأضرار في ملفات باستخدام تكنولوجيا ” التصوير الثلاثي الأبعاد.”

شارك في الندوة عدد من الخبراء المختصين في المديرية العامة للآثار والمتاحف أكان ذلك في المجال الأثري الفني أو القانوني وما يتعلق أيضاً بقضايا استرداد القطع الأثرية التي هُربت خارج القطر واستردادها وإعادتها للوطن و النجاح الذي أُحرز حتى الآن في استرداد ثلاث قطع أثرية في جنيف وإعادتها إلى الجمهورية العربية .

بدوره تحدث د. همام سعد مدير التنقيب والدراسات الأثرية عن أضرار الحرب على المواقع الأثرية في سورية مملكتي (ايبلا _ماري نموذجاً) شارحاً بالصورة الموثقة الأضرار التي طالت المواقع الأثرية مبينا حجم هذا الضرر الواقع على تلك المدن كما تناول موضوع الوعي بأهمية التراث الثقافي و رفع الظلم عن المتضررين من قرار التسجيل وركز على الحجم الكبير للأضرار التي تعرضت لها المواقع الأثرية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة إضافة للعوامل الطبيعية والتعديات على الآثار. .

الدكتور بسام جاموس- الباحث والمؤرخ ومدير عام الآثار والمتاحف سابقاً- تكلم عن الآثار والحرب فقال : ” علم الآثار يصب في المواقف السياسية والصراعات الحديثة ضمن الحرب الثقافية والعولمة التي يعيشها العالم اليوم، ونحن كمختصين نؤكد أن هذا العالم يمثل محوراً هاماً في الأصالة والمعاصرة ويحلل المفاهيم والأبعاد المرتبطة بها وما يدخل في نطاقه من أبحاث ودراسات ومعارف وثقافات تصل المخزون الثقافي التراثي وهذا العلم حديث في الوطن العربي لذلك واجهنا هموماً وتحديات كبيرة وكثيرة في الماضي والحاضر.. وسيادة التاريخ الدوغماتي التاريخ الثابت على حساب التاريخ الموضوعي وطوفان الأبحاث والدراسات الغربية وضعنا أمام مهابة العلم الأوروبي وهذا ما دفع البعض من باحثيهم ممن باعوا أنفسهم بخدمة أغراض استعمارية دينية من خلال التزوير للحقائق ومن وجهة نظر المنقبين والآثاريين لا يمكن أن تموت هذه الحقائق التي تريد الشعوب معرفتها عن طريق علم الآثار تزييف وتزوير التاريخ..”

الجلسة الثانيةفقد أدارها الدكتور جمال حيدر – مدير آثار اللاذقية _جبلة سابقاً وقد حاضر فيها د. إبراهيم خير بك مدير آثار اللاذقية وعنوان بحثه (الآثار تراث البشرية وأثر الحرب عليها) .

والدكتور أيمن سليمان مدير الدائرة القانونية خبير القانون الأثري الذي تحدث عن الإطار القانوني الوطني والدولي لحماية التراث الثقافي في سورية معرجاً على قانون الآثار السوري الصادر بمرسوم تشريعي ٢٢٢لعام ١٩٦٣م وتعديلاته وعلى إطار القانون الدولي من خلال الاتفاقيات التي صادقت عليها سورية تحت مظلة اليونيسكو وخاصة اتفاقية لاهاي لعام ١٩٥٤م التي تتطرق لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح والبروتوكول الأول والثاني .. والسؤال وهل الآثار السورية محمية قانونياً وما هي الإجراءات الواجب اتخاذها لحمايتها بشكل فعال ودراسة الرؤية التي استند إليها مشروع قانون الآثار السورية الجديد.

ختام الندوةكانت للدكتور أحمد ديب- مدير مركز الباسل للبحث والتدريب الأثري- تطرق الى التجربة السورية في حماية وحفظ التراث في ظل الحرب.
هذا. .
وقد خرجت الندوة بالعديد من المقترحات في هذا الشأن.
*- مجلة الموعد الجديد العالمية.
مكتب اللاذقية. سورية.
خالد عارف حاج عثمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

بهدوء شديد سقوط دمشق

بهدوء شديد: سقوط دمشق– كتب محمد خفاجى عضو الأتحاد العام للمصريين بالخارج كويت اتمنى …