لعبة الكراسي و لعبة التعلم
مقال بقلم :
الكاتب الصحفي خالد ابوزيد الأسيوطي
نائب رئيس التحرير
في بلادنا يأتون بتسعة كراسي لعشرة أطفال و يقولون للأطفال بأن الرابح هو مَن يحصل على الكرسي ومَن يبقى بدون كرسي يكون خارج اللعبة ثمّ يقلّلون عدد الكراسي كلّ مرة فيخرج طفل كل مرة حتى يبقى طفلًا واحدا و يتم إعلانه أنه الفائز
فيتعلّم الطفل ثقافة ” نفسي نفسي و لكي أنجح علّي أن أزيح غيري “حتي اصبحت مورثآ لدى البعض
و في رياض الأطفال باليابان يلعبون لعبة الكراسي أيضًا ويأتون بتسعة كراسي لعشرة أطفال أيضًا مع فارق بأنّهم يقولون للأطفال بأنّ عددكم أكبر من الكراسي
فإذا أحدكم بقي دون كرسي يخسر الجميع فيحاول جميع الأطفال احتضان بعضهم البعض
لكي يستطيع عشرة أطفال الجلوس على تسعة كراسي ومن ثم يقللون عدد الكراسي تباعا
مع بقاء قاعدة أنهم يجب أن يتأكدوا بأن ّ لا يبقى أحدهم دون كرسي وإلا خسروا جميعا
فيتعلّم الطفل ثقافة “لا نجاح لي دون مساعدة غيري على النجاح”
الصحافة الاردنية الورقية والالكترونية العريقة تحتفي بالدكتورة أميرة الرويقي الاعلامية الشاعرة الاديبة التونسية سفيرة السلام بمنظمة الأمم المتحدة و المستشارة القاضية بالمحكمة الدولية لتسوية المنازعات انكودر
تونس /متابعة ومواكبة صحيفتنا ومجلتنا وقناتنا الموعد الجديد العالمية كتبت الاعلامية الدكتور…