تونس/ حكمان بالإعدام في حق تكفيري قتل أجنبيا وحاول قتل عسكري
تونس / حكمان بالإعدام في حق تكفيري قتل أجنبي وحاول فتل عسكري
تونس/عادل العوني
حكمان بالإعدام في حق«تكفيري» قتل أجنبيا وحاول قتل عسكري.
مسرح الجريمة قبل سنتين
نال شاب تونسي حكمين بالإعدام شنقا بعد ثبوت إدانته، يوم الجمعة، بالقتل ومحاولة القتل في قضيتين منفصلتين.
وذكرت المحكمة الابتدائية بتونس، في بيان لها، أن الدائرة الجنائية الخامسة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أصدرت حكما بالإعدام مرتين في حق شاب كان قد تورط منذ نحو عامين في قتل مقيم فرنسي الجنسية، قبل أن يحاول قتل عسكري كان يرافقه في إحدى معتمديات بنزرت.
وأكد البلاغ أن المتهم، يتبنى «الفكر التكفيري الجهادي»، وأن الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب قضت بإدانته والحكم عليه بالإعدام لتورطه «بقتل ضحية تحمل الجنسية الفرنسية، وهو المدعو “آلان باسكو” داخل حمام (عمومي) بجهة جرزونة من ولاية بنزرت، وأصدرت في حقه حكما بالإعدام».
وأضاف أنه «ثبت لدى الدائرة إدانته، زيادة على ذلك، من أجل محاولة قتل شخص والقضاء في حقه من أجل ذلك بالإعدام، وذلك إثر تعمده فور مغادرته مسرح الجريمة الأولى، محاولة قتل عسكري…».
وكان المحكوم عليه، المعروف لدى الجهات الأمنية بنشاطه في مجال جرائم الحق العام، فاجأ يوم 14 أكتوبر مواطنا فرنسيا الجنسية مقيما في مدينة جرزونة التونسية، ووجه له طعنات على مستوى الرقبة والصدر بواسطة سكين، كانت سببا في هلاكه.
كما طعن عسكريا كان يرافق الضحية لكن الإصابة لم تكن قاتلة.
ومعلوم أن المحاكم التونسية تحكم بالإعدام في أنواع عديدة من الجرائم أهمها القتل العمد مع سابقية القصد والقتل المقترن بجريمة أخرى وقتل السلف والخيانة العظمى…، لكن من النادر جدا تنفيذ العقوبة ذلك أن ٱخر تنفيذ يعود إلى يوم 17 نوفمبر 1991 تاريخ إعدام مجرم اشتهر بلقب «سفاح نابل» لتورطه في قتل 14 طفلا بعد الاعتداء عليهم جنسيا.
ويتواصل الجدل في تونس بين المطالبين بتنفيذ الإعلام في جرائم القتل وغيرها، وبين الحقوقيين الداعين إلى منع الحكم به أصلا، وبين شق ثالث ينادي بتنفيذ الأحكام بالقتل في قضايا الإرهاب دون غيرها.
رياضة الموعد الجديد العالمية/ رافينيا: اعتقد اني كنت محظوظا لاني من فريق برشلونة
تونس / متابعة أشرف علي رافينيا: “أعتقد أنني كنت محظوظًا لكوني جزءًا من فريق مثل هذا…