كوردستان / السيرة الذاتية للسيد مسعود ملت مصطفى البرزاني
مكتب كوردستان /السيرة الذاتية لمسعود البرزاني
كوردستان/ الدكتور شورش أحمد كرمياني
السیرة الذاتیة للسيد مسعود ملا مصطفى بارزاني
الرئيس مسعود مصطفى البارزاني، ينتمي الى عائلة بارزان الدينية والوطنية في جنوب كوردستان التي تناضل منذ أكثر من قرن في ميادين الحركة التحررية الكوردستانية.
مشيخة بارزان تتبع الطريقة النقشبندية التي كانت تعتبر مركزاً فكرياً ووطنياً وروحياً وأجتماعياً.
نضال بارزان بقيادة الشيخ عبدالسلام البارزاني الأول والشيخ محمد البارزاني والشيخ عبدالسلام البارزاني الثاني وكذلك الشيخ أحمد البارزاني، أثر بشكل كبيرعلى الحركات التحررية في عموم كوردستان.
بقيادة الخالد الملا مصطفى البارزاني، خطت ثورة بارزان نحو مرحلة التوسع والتقدم، حيث أستخدم فيها الحزب والمؤسسات العسكرية والتنظيمية بشكل فعال في خدمة الحركة التحررية الوطنية.
ولد الرئيس بارزاني في مدينة مهاباد، عاصمة جمهورية كوردستان الديمقراطية، في 16 آب من عام 1946، وقد تزامنت ولادته مع يوم إنعقاد المؤتمر الأول الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة بغداد، حيث تم إنتخاب الخالد مصطفى البارزاني رئيسأ للحزب.
بعد إنتكاسة جمهورية كوردستان في عام 1947، عاد الرئيس مسعود بارزاني مع مجموعة من البيشمركه الكورد وعوائلهم إلى جنوب كوردستان، وفي جهة أخرى توجه البارزاني الخالد مع (500) من رفاقه الى الإتحاد السوفيتي، لغاية إسقاط النظام الملكي وتأسيس جمهورية العراق في 14 تموز 1958، حيث حصل على فرصة العودة للوطن، كما تم إطلاق سراح الشيخ أحمد البارزاني من السجن.
بعد هجوم الجيش العراقي على جنوب كوردستان في 11/9/1961، ترك الرئيس مسعود بارزاني الدراسة، وفي 20 آيار 1962، إلتحق بصفوف قوات البيشمركه.
في العام 1967 كان من المؤسسين لجهاز (الباراستن) لثورة أيلول ومشرفاً على أعماله ونشاطاته.
في 1970، كان عضواً في الوفد المفاوض لثورة أيلول مع الحكومة العراقية.
في العام 1970، في المؤتمر الثامن للحزب الديمقراطي الكوردستاني، تم أنتخابه لعضوية اللجنة المركزية، وبعدها كعضو إحتياط للمكتب السياسي.
بعد نكسة ثورة أيلول في 1975، بشهرين، وبالتشاور مع الخالد مصطفى البارزاني، قام الرئيس مسعود بارزاني مع شقيقه الشهيد إدريس بازراني ومجموعة من القادة والكوادرالمتقدمة بتأسيس قيادة مؤقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
في عام 1976- 1979، كان في خدمة الأب والقائد مصطفى البارزاني الذي كان يتلقى العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية.
في بداية العام 1979، وبهدف تقييم وتنظيم أمور الحزب، وعقد إجتماع مع مكتب الإمام الخيميني في باريس لتنسيق الجهود والعمل المشترك ضد نظام شاه إيران، زار فينا عاصمة النمسا، وهناك تعرض لمحاولة إغتيال من قبل زمرة مجرمة تابعة للمخابرات العراقية، وتم إصابة إثنين من مرافقيه.
بعد إنتصار ثورة الشعوب الإيرانية وسقوط نظام محمد رضا بهلوي في العام 1979، سافر إلى مدينة طهران، ولكن في يوم اوصوله إلى إيران تلقى نبأ وفاة والده. وقام مع إدريس بارزاني بإجراء الإستعدادات لنقل الرفاة الى شرق كوردستان، وروي الثرى في مدينة شنو.
أنتخب السيد مسعود بارزاني في المؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني في العام 1979، رئيساً للحزب، وبذلك أصبح الرئيس الثاني في تأريخ الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
في عملية أنفال البارزانيين التي نفذها نظام صدام حسين، في سنة 1983، فقد 37 شخصاً من أفراد عائلته، و8000 شخص من أبناء عشيرته ومنطقته، حيث تم إبادتهم ودفنهم في مقابر جماعية مجهولة في صحارى وسط وجنوب العراق.
في ثمانينيات القرن الماضي، وفي إطار جهود تنظيم الكفاح وإستمرار النضال الداخلي، زار الرئيس بارزاني مناطق مختلفة من جنوب كوردستان.
في العام 1986 طبع أول كتاب له باللغة العربية بخصوص نضال البارزاني وتأريخ الحزبالحزب الديمقراطي الكوردستاني، بعنوان (البارزاني والحركة التحررية الكردية)، ويقع في ثلاثة أجزاء، وتم إعادة النظرفيه عدة مرات وترجمته الى اللغة الكوردية والتركية والفارسية والإنكليزية.
في 31/1/1987، وفي منطقة سليفانه التابعة لمدينة أورمية في شرق كوردستان، رحل أخوه ورفيق درب نضاله الصعب والطويل الشهيد إدريس البارزاني.
في العام 1988 قاد ملحمة خواكورك.
في الأعوام 1980- 1987، كان دور كل من الرئيس بارزاني وأخاه إدريس، مؤثرين وفاعلين في قيادة ثورة كولان، وفي تأسيس عدة جبهات سياسية معارضة في العراق، وكان أبرزها، تأسيس الجبهة الكوردستانية.
تم الإعلان عن تشكيل الجبهة الكوردستانية في 2 آيار 1988، شارك فيها ثمانية أحزاب كوردستانية وهى الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الإتحاد الوطني الكوردستاني، الحزب الإشتراكي الكوردستاني، الحزب الاشتراكي الكوردي، حزب الشعب، حزب كادحي كوردستان، الحزب الشيوعي الكوردستاني- العراق، الحركة الديمقراطية الأشورية. كان الهدف من تشكيل هذه الجبهة هو العمل والنضال المشترك والتصدي لنظام البعث الذي تمادى في ممارساته الوحشية وغير الإنسانية بحق شعب كوردستان وثورته.
يعتبر الشهيد إدريس بارزاني مهندس تشكيل الجبهة الكوردستانية، كما كان للرئيس مسعود بارزاني، الدور المهم والحاسم في إدارة تلك الجبهة، وبشكل خاص في الإشراف على إنتفاضة شعب كوردستان في ربيع 1991.
في العام 1989، في المؤتمر العاشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني، أنتخب بالإجماع من قبل أعضاء المؤتمر رئيساً للحزب للمرة الثانية.
في إنتفاضة آذار 1991، كان القائد الميداني للجبهة الكوردستانية، وصاغ خطط طرد القوات العراقية من جنوب كوردستان.
في 7/4/1991، أشرف على قوات البيشمركه في دربند كوري، التي سطرت ملحمة كبيرة وتاريخية ضد قوات البعث ودحرتها، وتعتبر ملحمة كوري إنعطافة تاريخية في مسيرة ونضال الحركة التحررية الكوردستانية.
في شهر آيار 1991، ترأس وفد الجبهة الكوردستانية الى بغداد، لإجراء المفاوضات مع النظام العراقي بهدف ضمان حقوق الكورد، إلا أنها لم تصل إلى أية نتيجة.
في نوروز 1991، وفي مدينة كويه، دعا الرئيس بارزاني الى إنتخاب المجلس الوطني الكوردستاني، وتشكيل حكومة لكوردستان.
في أول عملية إنتخابية في كوردستان في العام 199
مكتب الكويت / فعاليات اهلا فبراير في المقهى الشعبي بالجهراء
مكتب الكويت كتب دكتور عابدين البرادعي فعاليات هلا فبراير الخير من المقهى الشعبي بالجهراء …