الرئيسية الموعد الجديد العربى الموعد العالمي الايسيسكو نحو منهج التجديد والاستشراف في قطاع الثقافة والاتصال
الايسيسكو نحو منهج التجديد والاستشراف في قطاع الثقافة والاتصال
تونس /:زغوان / كتبت زبيدة البخاري
الإيسيسكو
نحو منهج التجديد والاستشراف في قطاع الثقافة والاتصال
عملت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لا سيم في الفترة الأخيرة على انجاز مجموعة من البرامج لتحقيق رؤيتها الجديدة للعالم الإسلامي فاختارت منهج التجديد والاستشراف في قطاع الثقافة والإتصال حيث تم إعداد برنامج طرق الإيسيسكو نحو المستقبل. فهل ستأخذنا المنظمة عبر هذه الطرق إلى تشييد عصر ذهبي جديد في العالم الإسلامي ؟ هذا ماتجلى خلال اليوم الخاص بإطلاق مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والفنون، وذلك يوم الخميس 14 أكتوبر2021 حضوريا بمقر
المنظمة بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان“الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”.
يهدف مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والفنون إلى الربط بين المفكرين من مختلف القارات، التركيز على الثقافة والعلوم كمنطلق لفهم الظواهر السياسية والتربوية والاجتماعية و الاقتصادية، اعتماد الثقافة والمعارف لتصبح رافعا أساسيا للإنسان أمام التحول الرقمي. وقد انطلق المختبر في العمل بالتعاون مع 100 مفكر وأستاذ جامعي، لنشر مقالاتهم عبر المنصة الرقمية “إيسيسكو أقورا” التابعة للمختبر، بخمس لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، وتعتبر المنصة منبرا رقميا دوليا مفتوحا على أبرز الأعلام والأقلام من العلماء والباحثين، والمثقفين والمبدعين، من الشرق والغرب وآسيا وإفريقيا، ونشرت إلى حد الآن 58 مقالا لـ36 كاتبا. ويعتبر هذا المختبر هيكلا ثقافيا علميا له السبق في “مراجعة دول العالم الإسلامي لسياستها الثقافية من خلال هيكلة متطورة ونظرة مستقبلية لثقافة مواكبة ومتحولة ” كما دعا إلى ذلك الدكتور سالم المالك المدير العام للإيسيسكو معلنا “التزام المنظمة بدعم الحقوق الثقافية في العالم الإسلامي” مشيرا أننا “مازلنا لم نرقى بعد إلى ما نأمل أن يكون عليه عالمنا الإسلامي. في هذا الصدد يكون اختيار “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم” كعنوان للمختبر من شأنه أن يد فع عجلة التطور والرقي بقدرات الجهات العلمية والثقافية المتميزة في خدمة المجتمعات الإسلامية وأن يكون فرصة “لبناء جسور للإنسانية لتنضب روح الإنسانية بالعلم والمعنى والحدس والعاطفة والذكاء والجمال … جسور الحياة والتآخي بين الإنسانية كما جاء في مداخلة الدكتور محمد وين العابدين مدير القطاع الثقافي بالإيسيسكو الذي أكد أن العمل سيكون في صلب المختبر ومن خلال كراسي الإيسيسكو وعددها ستة كراسي تم انتشاؤها حديثا بجامعات ومعاهد بحثية مرموقة في كل من المملكة المغربية، والجمهورية التونسية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وجمهورية البرازيل، وجمهورية السنغال إضافة الى شبكة الإيسيسكو المبدعة الموجهة أساسا لتشجيع ودعم الإبداع الشبابي.
وفدا من العتبة الكاظمية المقدسة يزور جامعة ميسان ويقدم دعوة لحضور مهرجانها السنوي الدولي العاشر للشعر العربي
العراق / مكتب بغداد كتب الأعلامي الدكتور جمال الموسوي *وفدا” من العتبة الكاظمية الم…