الرئيسية مكتب الاردن بيان للديوان الملكي الاردني: يوضح مغالطات غير دقيقة نشرت عن عقارات الملك في الخارج
بيان للديوان الملكي الاردني: يوضح مغالطات غير دقيقة نشرت عن عقارات الملك في الخارج
العاهل الاردني الملك عبدالله : ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف الأردن
مكتب الاردن – احمد النسور
أصدر الديوان الملكي الهاشمي الاردني ، اليوم بيانا نشر عبر وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) جاء في نصه:
“تابع الديوان الملكي الهاشمي تقارير صحافية نشرت مؤخرا حول عدد من العقارات لجلالة الملك عبدالله الثاني في الخارج، احتوى بعضها معلومات غير دقيقة، وتم توظيف بعض آخر من المعلومات بشكل مغلوط، شوه الحقيقة وقدم مبالغات وتفسيرات غير صحيحة لها.
فجلالة الملك يمتلك عددا من الشقق والبيوت في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، وهذا ليس بأمر جديد أو مخفي، ويستخدم جلالته بعض هذه الشقق أثناء زياراته الرسمية ويلتقي الضيوف الرسميين فيها، كما يستخدم وأفراد أسرته البعض الآخر في الزيارات الخاصة، ويتم إتاحة التفاصيل المتعلقة بهذه الممتلكات للجهات المعنية عند الإعداد للزيارات الرسمية أو الخاصة والتنسيق الأمني بخصوصها.
إن عدم الإعلان عن العقارات الخاصة بجلالة الملك يأتي من باب الخصوصية وليس من باب السرية أو بقصد إخفائها، كما ادعت هذه التقارير؛ إذ إن إجراءات الحفاظ على الخصوصية أمر أساسي لرأس دولة بموقع جلالة الملك، وعلاوة على ذلك، فهناك اعتبارات أمنية أساسية تحول دون الإعلان عن أماكن إقامة جلالته وأفراد أسرته، خاصة في ضوء تنامي المخاطر الأمنية، ولذلك فإن ما قامت به بعض وسائل الإعلام من إشهار لعناوين هذه الشقق والبيوت هو خرق أمني صارخ وتهديد لأمن وسلامة جلالة الملك وأفراد أسرته.
وعليه، فقد تم تسجيل شركات في الخارج لإدارة شؤون هذه الممتلكات وضمان الالتزام التام بجميع المتطلبات القانونية والمالية ذات العلاقة.
إن كلفة هذه الممتلكات وجميع التبعات المالية المترتبة عليها تمت تغطيتها على نفقة جلالة الملك الخاصة، ولا يترتب على موازنة الدولة أو خزينتها أي كلف مالية، كما هو الحال فيما يتعلق بالمصاريف الشخصية الخاصة بجلالة الملك وأسرته.
تخضع كل الأموال العامة والمساعدات المالية للمملكة لتدقيق مهني محترف، كما أن أوجه إنفاقها واستخداماتها موثقة بشكل كامل من قبل الحكومة، ومن قبل الدول والجهات المانحة، فجميع المساعدات التي ترد للمملكة تأتي بشكل مؤسسي ضمن اتفاقيات تعاون خاضعة لأعلى درجات الرقابة والحوكمة من الدول والمؤسسات المانحة.
ويشكل أي ادعاء يربط هذه الملكيات الخاصة بالمال العام أو المساعدات افتراء لا أساس له من الصحة، ومحاولة مسيئة لتشويه الحقيقة.
وإن هذه الادعاءات الباطلة تمثل تشهيرا بجلالة الملك وسمعة المملكة ومكانتها بشكل ممنهج وموجه، خاصة في ظل مواقف جلالته ودوره الإقليمي والدولي.
ويستهجن الديوان الملكي الهاشمي كل التقارير التي شوهت الحقيقة واحتوت تضليلا وإساءات تفندها الحقائق، ويحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
في المقابل أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن المملكة تحظى بتقدير ودعم كبيرين من الدول الشقيقة والصديقة، ولها دور قوي ومؤثر على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار جلالة الملك، خلال لقائه اليوم الاثنين عدداً من شيوخ البادية الوسطى ووجهائها، إلى أن محاولات إرباك جبهة الأردن الداخلية لم تتوقف منذ زمن، قائلاً “هنالك حملة على الأردن، ولا يزال هنالك من يريد التخريب ويبني الشكوك”.
وشدد جلالته على أنه “لا يوجد ما يتم إخفاؤه”، مؤكداً أن الأردن سيبقى أقوى، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهدافه.
وفيما يتعلق بالتحديث السياسي، لفت جلالته إلى أنها عملية مستمرة، وستنجز بالتعاون والعمل بجدية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأشار جلالة الملك إلى أن التحديث السياسي يجب أن يتزامن مع الإصلاح الاقتصادي لتحقيق النتائج المرجوة، ولإحداث نقلة نوعية يشعر المواطن بأثرها.
ولفت جلالته إلى أهمية الإصلاح الإداري، والتركيز فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي حول كيفية تخفيف الضغوط على المواطن ومحاربة الفقر والبطالة، وحماية الفئات والقطاعات التي تأثرت بوباء “كورونا”.
ودعا جلالة الملك المواطنين إلى الإقبال على أخذ المطاعيم المضادة للفيروس، بغية الحفاظ على استقرار الوضع الوبائي بالمملكة، والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وذكّر جلالته بأن الاستثمار هو المحرك الرئيس للاقتصاد ويساهم في تحقيق النمو وتوفير فرص العمل، على أن الأهم توفير البيئة المناسبة المُحفّزة للاستثمار وتسهيل مهمة المستثمرين.
وحث جلالة الملك على التعاون بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن هنالك فرصاً اقتصادية كبيرة للأردن، بالتنسيق مع عدد من الدول العربية تدعو إلى التفاؤل.
ولفت جلالته إلى أن المشاريع الكبرى بين الأردن ومصر والعراق، وإعادة فتح الحدود مع سوريا، ستترك أثراً إيجابياً على المملكة.
وشدد المتحدثون على وقوفهم في وجه من يحاول النيل من الأردن وجلالة الملك، مجددين التأكيد على التفافهم حول القيادة الهاشمية.
وأشادوا باللقاءات التواصلية، معربين عن تقديرهم لمواقف جلالة الملك ودوره المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وعرضوا جملة من المطالب التي تستهدف النهوض بالواقع المعيشي لأهل البادية الوسطى، وضرورة جذب الاستثمارات مما يوفر فرص العمل ويحد من الفقر والبطالة.
“صحة الاردن ” تطلق التقرير الوطني الخامس لوفيات الأمهات
مكتب الاردن – احمد عثمان النسور عمان – قناة وصحيفة العالم الجديد العالمية -و (…