أطفالنا و أدمان الألعاب الإلكترونية
مقال بقلم …
الكاتب الصحفى : خالد ابوزيد الاسيوطى
نائب رئيس التحرير
الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية ربما يعرّض الطفل لأضرار عديدة، فمع التقدم التكنولوجي الهائل، أخذت الألعاب التقليدية في الاندثار واحدة تلو الأخرى، وحلّت مكانها الألعاب الإلكترونية التي يمارسها الأطفال على التابلت والكمبيوتر لأوقات طويلة
و يؤدّي الإفراط في استخدام الأطفال للتابلت أو الكمبيوتر إلى تأخر النمو العقلي؛ ما ينتج عنه النسيان وتشتت الانتباه وضعف التركيز و الخمول في وظائف الدماغ. وهذا ما يؤثِّر بالطبع على انتباه الطفل فضلا على التأثير على المستوى الدراسي والتحصيل العلمي
وزيادة استخدام التابلت والكمبيوتر تؤدي إلى فقد العلاقة الاجتماعية والترابط الأسري بين الطفل ووالديه والمحيطين به، ويصبح الطفل منطويا وغير قادر على الاتصال بالآخرين.
تتسبب في التعرّض إلى الصداع وضعف البصر بشكل تدريجي نتيجة إجهاد العينين بصورة مستمرة والتعرّض إلى أشعة التابلت أو الكمبيوتر، فضلا على التأثير على عضلات اليدين نتيجة الثبات على وضعية واحدة لفترات طويلة، كما يؤدي إلى وهن العظام وخاصة العمود الفقري و الظهر.
جلوس الطفل على التابلت أو الكمبيوتر لفترات طويلة يؤدي إلى الزيادة الملحوظة في الوزن؛ ما قد يعرّض الطفل إلى الإصابة ببعض الأمراض ومنها السكري، إضافة إلى التعرّض إلى المخاطر القلبية، ولهذا يجب التقليل من استخدامها قدر الإمكان.
و تعد ألعاب القتال والعنف من الألعاب الرائجة بين الأطفال، ومع كثرة ممارسة هذه الألعاب يبدأ سلوك الطفل في الميل إلى العدوانية.
و يمكن حل تلك المشكلة قبل فوات الاوان بطرق عديدة منها :-
يجب توجيه الأطفال إلى التعرّف على بعض الأنشطة الجديدة التي تساعدهم على الابتعاد عن استخدام التابلت لفترات طويلة.
ممارسة الرياضة من الأشياء المهمة للطفل والتي بدورها تقلل من استخدام وسائل التكنولوجيا.
يجب تحديد وقت معين لاستخدام الطفل للتابلت أو الكمبيوتر وموعد انتهاء استخدامه.
على الآباء والأمهات التقليل من استخدامهم للهواتف الذكية أمام أبنائهم.
على أولياء الأمور مشاركة الأطفال في بعض الألعاب؛ ما يساعد على الاتصال الاجتماعي بهم.
حظر استخدام الهواتف الذكية و التابلت والكمبيوتر للأطفال في فترة ما قبل النوم مباشرة.
تونس / توزر: جلسات مراطونية تفضح واقع التنمية بجهة توزر
جلسات ماراطونية تفضح واقع التنمية بجهة توزر.. تونس/ توزر: محمود الأحمدي. تشهد ولاية توزر خ…