الرئيسية الموعد السياسي خاص/ استجابة لرسالة من المجتمع المدني لرئيس الجمهورية:تعيين العقيد لطفي القلمامي على راس احدى التمثيليات الديبلوماسية اوً القنصلية بالخارج
خاص/ استجابة لرسالة من المجتمع المدني لرئيس الجمهورية:تعيين العقيد لطفي القلمامي على راس احدى التمثيليات الديبلوماسية اوً القنصلية بالخارج
تونس – منصف كريمى
علمنا من مصادر خاصة وموثوق بها أن رئيس الجمهورية قيس سعيد وبعد بلوغه رسالة وجّهها له عدد كبير من ممثّلي المجتمع المدني عبر وسائل الاعلام في 20 أفريل الماضي قرّر اعادة الاعتبار للعقيد لطفي القلمامي ومن المنتظر ان يعلن قريبا تعيينه على راس احدى التمثيليات الديبلوماسية اوً القنصلية بالخارج وهو احد الخيارات المطروحة بعد دخول الرئاسة على الخط وسعي الرئيس قيس سعيد شخصيا الى رد الاعتبار لرجل يحظي باجماع كل المكونات والمنظمات التي كرمته في وقت سابق
العميد لطفي القلمامي المرشّح لهذه الخطّة الدبلوماسية ليس غريبا عن العمل الدبلوماسي حيث سبق له في سنة 2009 ان ترأس بنجاح كبير بعثة اممية تابعة للامم المتحدة كما أنه ناشط سياسي إذ ترشح سابقا على رأس قائمة مستقلة اسمها “كلنا للوطن”على جهة اريانة في انتخابات 2019 ويتمتع بسمعة طيبة وكفاءة عالية جعلت اسمه يتردد في كل مناسبة خصوصا مع الحديث الذي يدور في الكواليس عن تغييرات قادمة في مؤسسة رئاسة الجمهورية ليكون القلمامي قريبا من الرئيس قيس سعيد.
جدير بالذكر ان القلمامي كان مرشّحا لرئاسة ديوان وزير الداخلية توفيق شرف الدين وهو ما تم العدول عنه من قبل رئاسة الحكومة في وقت سابق حيث عرفت التعيينات الحكومية انذاك جدلا واسعا ليعود تداول اسم العقيد بقوة هذه المدة لتعيينه ضمن الاطارات العليا لوزارة الشؤون الخارجية
يذكر انه بمناسبة احياء بلادنا للذكرى 65 لعيد قوات الامن الداخلي ليوم 18 أفريل الماضي توجّه المجتمع المدني برسالة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد مطالبا بانصاف وتكريم العقيد لطفي القلمامي وتقديم الاعتذارات له على غرار ما فعله وزير الداخلية المقال توفيق شرف الدين وعلى عكس نظرائه من الوزراء الاخرين ذلك ان العقيد القلمامي مشهود له بالكفاءة العالية ونظافة اليد وهذا ما اكدته المحكمة الادارية في قرارها البات بارجاعه ويذكر ان وزير الداخلية المقال توفيق شرف الدين سبق ان قرّر اعادة القلمامي الى منصبه وبصفة مديرا لديوانه وذلك انطلاقا من قناعته ان القلمامي من الكفاءات التي لابد ان نستثمرها خاصة بعد انصافه وهو ما اعتبر ردا للاعتبار واعاد للقلمامي اعتباره ومكانته لكن رئيس الحكومة هشام المشيشي عدل عن هذا التعيين ليبقى القلمامي في انتظار انصافه من رئيس الجمهورية لثقته في عدالته
ويشار الى أنه خلال الرسالة سالفة الذكر الى رئيس الجمهورية تساءل عدد من الفاعلين المدنيين وناشطي شبكات التواصل الاجتماعي وحتى الاعلاميين على غرار الدكتور محمد شلبي عن دور رئيس الجمهورية وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والأمنية في خضم هذه المظلمة على أمل ان يتدخل بانصاف العقيد القلمامي ويعبّر له هو الاخر وعلى غرار وزير الداخلية المقال عن أسفه للمظلمة التي تعرض لها وان يصرّ على رفع المظلمة وينتفع بخدماته من خلال ما يتمتع به من سمعة طيبة وإجماع وكفاءة ويرد للقلمامي الإعتبار على أمل أن يستعيد حقه الذي أخذ منه عنوة منذ عشر سنوات خصوصا و أن لرئيس الجمهورية مطلق الصلاحيات ذات الصلة بالامن القومي كما يقرّ الفصل 33 من الدستور الذي يقرّ “ان الرئيس الأعلى للأمن القومي هو رئيس الجمهورية وهو المشرف الأول على القوات العسكرية والأمنية”.
وهكذا نتظر قريبا تحوّل خبر تعيين القلمامي الذي يدور في الكواليس الى قرار واجراء رئاسي رسمي تكون خير انصاف لمظلمة عاشها العقيد وعبّر عنها عبر عشرية كاملة من الظلم البواح دافع فيها عن مظلمته بطريقة جلبت له الكثير من الاحترام وبعد انصافه بحكم بات من المحكمة الادارية مازال العقيد لطفي القلمامي ينتظر انصافه وردّ الاعتبار له ويشار الى ان اسم العقيد تواتر في عديد المناصب سواء بالداخل ام بالخارج ليتساءل عدد كبير من السياسيين والفاعلين الاجتماعيين وهياكل المجتمع المدني وحتى الرياضيين عن موقف رئيس الجمهورية قيس سعيد من هذه المظلمة وانصاف العقيد خصوصا وان هذا الاخير انصف وزير الداخلية المقال توفيق شرف الدين إثر إشكال بينه وبين رئيس الحكومة هشام المشيشي وعيّنه رئيسا للهيئة العليًا لحقوق الانسان والحريات الاساسية برتبة وزير وهو ما استحسنه الكثيرون.
بهدوء شديد سقوط دمشق
بهدوء شديد: سقوط دمشق– كتب محمد خفاجى عضو الأتحاد العام للمصريين بالخارج كويت اتمنى …