الأمير يطلق مبادرة وجود ” قسم أخلاقي ومجتمعي للمصريين ”
القسم يشمل الدين والوطن والنفس والأهل والعمل
بقلم الكاتب الصحفى : خالد ابوزيد الاسيوطى
حب الوطن والأرتباط به دليل صادق على الأنتماء، فأنتماء الإنسان لوطنه غريزة يكتسبها من تلقاء ذاته، وهو جزء لا يتجزأ من تماسك المجتمع بهدف الوصول للتقدم و الرخاء .
أطلق الإعلامي و الكاتب الصحفي ؛ حسام الدين الأمير ؛ مبادرة مجتمعية تدور في مضمونها حول وجود قسم أخلاقي ومجتمعي للمصريين ”
من خلال مقال كتبة تحت عنوان ” أقسم بالله العظيم “
المبادرة لديها أهداف واضحة و شملت عدة أفكار يجدر بنا الالتفات حولها – خاصة في عصر اللاضمير- يجب ان يلتزم به كل مصري نحو دينه ونفسه وبلده وأهله ؛ وأن يتم تطبيقه على الجميع خاصة النشئ الصغير في مراحلهم التعليمية الأولى ؛ ومن هنا سنغرس في نفوس الأطفال حب الوطن والأهل والدين وتعليمهم مقتضيات الحياة والواجيات وما لهم و ما عليهم .وتأتي فكرة القسم المجتمعي والأخلاقي التي عرضها حسام الدين الأمير ؛ في آخر مقالاته أنه في حال تقلد أي مسئول منصبا معينا بالبلاد يكون القسم طبقا لمقتضيات وظيفته سواء في الجهاز التنفيذي أو الإداري أو حتى على رأس أعلى سلطة ؛ فعند تولي السيد رئيس الجمهورية مقاليد حكم البلاد يقوم بالقسم أمام شعبه ؛ وعند تخريج الدفعات الطلابية من كليات الشرطة أو الكلية الحربية يكون قسم الولاء والواجب ؛ وعند تعيين الحكومة يقوم كل وزير بأداء اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية ؛ حتى المحكمة وأمام القاضي وقبل شهادة الشاهد أو المتهم تكون عبارة القاضي الشهيرة ” قول والله العظيم أقول الحق ” ؛ حتى نواب الشعب لهم اليمين الخاص بهم ؛ ومن هنا بات القسم والولاء في مناحي حياتية كثيرة ؛ وفي وظائف مهنية خاصة أو عامة
البداية من القسم المقترح ، وأساسه الذى يستحق التطبيق هو ما أشار له فى الطفولة ، فمن يريد أن يجنى فعليه أن يهتم بالغرس .
– يأتى من شملهم القسم وهم : الدين والوطن والنفس والأهل والعمل .. وأعتقد أن من يراعي دينه فستأتى كل الأمور تباعا وهو ما استهل به الكاتب قسمه المقترح فيستحق التقدير على براعة الاستهلال بها .
– فى تفنيده لضرورة تطبيق الفكرة ذكر الكليات العسكرية وكذلك المحاكم وفى بعض المهن التى تتطلب ذلك وهى القاعدة والاستثناء موجود فى كل زمان فالأصل هو البر بالقسم كالفطرة النقية ، أما الإخلال به فهى سلاسل الاستعباد التى يقيد الانسان نفسه بها عند بيع ضميره ، وأعتقد أن فكرة ” الأمير ” مبنية على عودة النقاء والفطرة النقية .
– المقال رفع شعار احترام الملكية الفكرية ، عندما وضح من أين جاءه الإلهام بالفكرة ، ودون أن ينتبه أنه قد طبق فى مقالته وعلى نفسه أولا ، وفى التو واللحظة أنه من اليسير إحياء القيم دون استعلاء..
أحييك على الفكرة التى نحن في حاجة إليها مع احترامي لبعض التعليقات التي ترى أنه ليس للقسم جدوى دون ضمير حى .. لكن فى رأيى أنه ربما يكون أول الغيث قطرة .
تأتي هذه المبادرات استجابةً لنشوء موجة اخلاقية جديدة في مجتمعنا ، لفكرة تبنى على الاخلاق ، ، ومن الاقتناع بأن المجتمعات يجب ان تنظم نفسها بنفسها .
الدور الهام التي تتبناه المبادرة في ظل تجاذب التيارات، وتقاذف العديد من الأفكار والأطروحات والقضايا والمتناقضات التي تشتت الأفكار والقيم في مجتمعنا العربي، خاصة في ظل عالم بات مفتوحاً على مصراعيه، لتحقيق أهدافها من خلال التأثير في مجتمعاتنا، والذي قد يكون تأثيراً سلبياً في أغلب الأحيان.
حسام الدين الأمير.. الإعلام في بلدنا فى حاجة ماسة لمثل هؤلاء الذين يحرصون على النشء ويحركون المياه الراكدة بأفكارهم.. وهم موجودون .. كفانا بث لسلبيات وعادات سوداء من فرط انتشارها بدأ الجميع يعتقد أنها كل المجتمع ..نحن في حاجة إلى كثير من : أقسم بالله العظيم
رياضة الموعد الجديد العالمية/ رافينيا: اعتقد اني كنت محظوظا لاني من فريق برشلونة
تونس / متابعة أشرف علي رافينيا: “أعتقد أنني كنت محظوظًا لكوني جزءًا من فريق مثل هذا…